هيئة الاستشعار من البُعد تبحث سُبل التعاون المُشترك مع هيئة فولبرايت

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي مع الجهات والهيئات الدولية، والاهتمام بالمجالات المُرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة والمتسارعة في مختلف دول العالم، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق رؤية مصر 2030.

 

وفي هذا الإطار، استقبل الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء وفدًا من هيئة فولبرايت برئاسة الدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية “فولبرايت”، لبحث سُبل التعاون المُشترك.

 

وخلال اللقاء، عرضت الدكتورة ماجي نصيف سيمينار تعريفي ببرامج ومنح هيئة فولبرايت في مصر وتم عرض مجموعة من المنح وشرح كيفية التقدم وعرض بعض الإرشادات التي تُيسر على الباحثين التقدم، وأوضحت أنه سيتم الإعلان عن نداء قريب بعدد من المنح.

 

وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد أنه على استعدادها التام لتقديم الدعم والمساعدة للباحثين الذين لديهم رغبة في التقدم لإحدى منح فولبرايت، مؤكدًا أن الهيئة ستكون داعمة ومُساندة للتكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والنمذجة العددية ومعالجات الصور عالية الدقة والتعامل مع الرادار وصور الأقمار الصناعية.

 

وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن هيئة الاستشعار من البُعد ستُحدد مجموعة من الموضوعات البحثية للتعاون مع هيئة فولبرايت، وإعداد مقترح لاستضافة أحد الأساتذة الخبراء في بعض التخصصات عالية الدقة والمرتبطة بالمجالات والموضوعات التي تحظى باهتمامات الهيئة؛ بهدف تبادل الخبرات مع خبراء الهيئة.

 

جدير بالذكر أن هيئة فولبرايت بمصر تعُد من أقدم وأكبر الهيئات بمنطقة الشرق الأوسط، وقد تم إنشاؤها بمُقتضى بروتوكول تعاون دولي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، والذي تم توقيعه في 3 نوفمبر 1949؛ وذلك لإدارة وتيسير كافة شئون برامج التبادل التعليمي والثقافي بين البلدين، وتقدم الهيئة عددًا كبيرًا من المنح والبعثات الدراسية للباحثين المصريين والأمريكيين، وذلك في كافة المجالات لطلاب الدراسات العليا والباحثين والمهنيين وأعضاء هيئة التدريس.

 

واتفق الجانبان على استمرار التعاون وتبادل الخبرات خلال الفترة القادمة.