وداعًا للدروس الخصوصية.. قرارات حاسمة ونظام جديد يقلب الموازين

اتخذت وزارة التربية والتعليم قرارات صارمة لمحاربة الدروس الخصوصية، حيث تم إغلاق مراكز الدروس الخصوصية في جميع المحافظات، مع فرض رقابة صارمة على التزام المعلمين بالتدريس داخل المدارس، كما تم التنسيق مع مديريات الأمن لتأمين المدارس وتفعيل خطوط ساخنة للإبلاغ عن أي مخالفات.

شددت الوزارة على منع تداول أو تدريس أي مناهج دراسية غير معتمدة رسميًا، مؤكدة أن المناهج الجديدة تواكب التطور التعليمي العالمي وتعزز مهارات التفكير والإبداع لدى الطلاب بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين.

تم تفعيل مجموعات التقوية داخل المدارس كبديل للدروس الخصوصية، حيث يحصل المعلمون على أجور فورية ومجزية، مع توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب تضمن لهم تحصيلًا دراسيًا جيدًا دون الحاجة إلى مراكز خارجية.

أكد وزير التربية والتعليم أن نظام البكالوريا، البديل للثانوية العامة، سيلغي الحاجة إلى الدروس الخصوصية من جذورها، إذ يعتمد على التقييم المستمر وتنمية مهارات التفكير النقدي، مما يقلل الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور ويحقق تكافؤ الفرص في التعليم.