ورشة علمية بجامعة قناة السويس تناقش أخلاقيات البحوث الطبية وتفعيل لجان المراجعة

سوزان الجمال

استقبل الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وفدًا من المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، وذلك بمناسبة مشاركتهم في ورشة العمل التي نظمتها الجامعة بعنوان “أخلاقيات البحوث الطبية وحماية المشاركين”، بحضور نائبي رئيس الجامعة، الدكتور محمد سعد زغلول لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

قناة السويس

وضم وفد المجلس الأعلى كلاً من الدكتور تامر حفناوي، الأمين العام للمجلس، والدكتورة عزة صالح، والدكتورة وفاء عبد العال، أعضاء المجلس والمشاركين كمحاضرين رئيسيين في الورشة التي أُقيمت بقاعة المؤتمرات بكلية الصيدلة.

وأكد الدكتور ناصر مندور خلال اللقاء أهمية ترسيخ أخلاقيات البحث العلمي كأحد الركائز الأساسية لضمان مصداقية الأبحاث وسلامة المشاركين، مشيرًا إلى أن الورشة تمثل خطوة مهمة في تنفيذ القانون رقم 214 لسنة 2020 بشأن تنظيم البحوث الطبية، وتُجسد التزام الجامعة بدورها في تطوير المنظومة البحثية على أسس أخلاقية ووطنية.

شهدت الورشة، التي انطلقت في حضورًا واسعًا من طلاب الدراسات العليا والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، ضمن جهود الجامعة لتعزيز الوعي البحثي ونشر الثقافة الأخلاقية في الأوساط الأكاديمية.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول أن الورشة تُعد استجابة للتحولات المتسارعة في مجال البحوث الطبية، وتهدف إلى تعريف الباحثين بالتشريعات الحديثة وآليات المراجعة الأخلاقية، في إطار سعي الجامعة إلى إعداد كوادر بحثية تلتزم بأعلى معايير النزاهة والمهنية.

وتضمنت فعاليات الورشة ثلاث محاضرات رئيسية، استُهلت بمحاضرة للدكتور تامر حفناوي تناول فيها الجوانب التنظيمية للبحوث السريرية ودور المجلس الأعلى للأخلاقيات، تلتها محاضرة للدكتورة عزة صالح بعنوان “لماذا الأخلاق في البحوث السريرية؟”، ثم اختُتمت بمحاضرة للدكتورة وفاء عبد العال حول تأسيس لجان أخلاقيات البحث وآليات المراجعة، مع شرح مستفيض للخطوات المطلوبة وفقًا للتشريعات المحلية والدولية.

وأكدت الورشة التزام جامعة قناة السويس بتطوير البيئة البحثية وفقًا للمعايير الأخلاقية، ودعم ممارسات البحث العلمي الرصين والمسؤول.