ورشة عمل بطب قصر العيني تناقش اعتلال حبيبات الكلى عند الأطفال برعاية عميد طب القاهرة

نظمت كلية طب قصر العيني ورشة عمل متخصصة تحت عنوان “اعتلال حبيبات الكلى عند الأطفال”، وذلك بالتعاون مع الجمعية الدولية لطب الأطفال ،والجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى، تحت رعاية الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني رئيس مجلس إدارة المستشفيات.

تناولت الورشة، التي استمرت على مدار يومين في مركز التعليم المتطور LRC بالكلية، أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض الكلى عند الأطفال، مع التركيز على اعتلال حبيبات الكلى كواحد من التحديات الطبية الكبرى في هذا المجال.

قام بتنسيق ورشه العمل الدكتور هابي سويرس

أستاذ طب للأطفال بقصر العيني، الدكتور فتينه فاضل أستاذ طب الأطفال بقصر العيني.

ألقى الدكتور هابي سويرس أستاذ طب الأطفال بكلية طب قصر العيني والمنسق للفعالية كلمه رحب فيها بالسادة الحضور من الأساتذة والخبراء المشاركين.

وأكد سويرس أن كلية طب قصر العيني تمثل “البيت الكبير” الذي يحتضن أساتذة الطب والعلماء من مختلف التخصصات، كما دعا إلى ضرورة حضور مثل هذه الورش العلمية التي تساهم في رفع كفاءة الأطباء والباحثين، وأشاد بالمحتوى العلمي المتميز الذي تضمنته ورشة العمل، متمنيا ان نسعي جميعا للعمل سويا لرفعه بلادنا.

وشهدت الفعالية حضور نخبة من الأطباء والخبراء الدوليين والمحلين المتخصصين في مجال طب الأطفال وأمراض الكلى من داخل مصر وخارجها، حيث ناقشوا محاور علمية مهمة، مثل التشخيص المبكر، الخيارات العلاجية الحديثة، وأهمية زراعة الكلى للأطفال المصابين لتحسين جودة حياتهم.

أكد المشاركون في الورشة على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسلط الضوء على القضايا الطبية المتخصصة، مثل أمراض الكلى عند الأطفال، والتي تتطلب تضافر الجهود بين الجمعيات العلمية المحلية والدولية.

كما شددوا على ضرورة تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للأطفال.

اختتمت فعاليات الورشة بإقامة حفل تأبين للدكتورة “بهية مصطفي” الأستاذة بقسم طب الأطفال بكلية طب قصر العيني، التي كانت من أعلام القسم وأحد رواده في مجال أمراض الكلى عند الأطفال. واستذكر الحاضرون إسهاماتها العلمية المتميزة وجهودها الدؤوبة في خدمة المرضى والطلاب، معتبرين إياها نموذجًا يُحتذى به في التفاني والإخلاص.

جاءت ورشة العمل ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها كلية طب قصر العيني، في إطار حرصها على دعم التعليم الطبي المستمر وتوفير منصات علمية تساهم في تطوير الكوادر الطبية والارتقاء بالخدمات الصحية.