وذكر بيان لها اليوم الأربعاء البيان -نقلته صحيفة /مالاي ميل/ الماليزية- إن زامبري من المقرر أن يلقي بيانا وزاريا في اجتماع مجلس وزراء مجموعة الثماني النامية الحادي والعشرين اليوم، يليه بيان وطني في قمة مجموعة الثماني النامية الحادية عشرة غدا (19 ديسمبر). كما سيتحدث في الجلسة الخاصة بشأن الوضع في فلسطين ولبنان.
ومن المتوقع أن يسلط الوزير الماليزي الضوء على السياسات والمبادرات الوطنية الرامية إلى تعزيز قدرات واستعداد الشباب الماليزي لقيادة وتعزيز اقتصاد البلاد، بحسب البيان.
وأوضح البيان أنه “بالإضافة إلى ذلك، سيشارك وجهات نظر ماليزيا بشأن تعزيز دور مجموعة الثماني النامية في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء واقتراح جهود التعاون التي يمكن البدء فيها أو تعزيزها بين دول مجموعة الثماني النامية على مستويات مختلفة”، مشيرا إلى أنه من المقرر أيضا عقد العديد من الاجتماعات الثنائية مع ممثلين من دول أعضاء أخرى في مجموعة الثماني النامية على هامش القمة.
وموضوع قمة هذا العام هو “الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد”.
جدير بالذكر أن مجموعة الثماني النامية تأسست في إسطنبول بتركيا، في 15 يونيو 1997، وهي مجموعة من الدول الإسلامية النامية تشكلت لتعزيز التنمية الاقتصادية. وتشمل أعضاؤها مصر وبنجلاديش وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا.