
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
نرمين الجمل
شهد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى، تعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي المصري، ممثلاً في المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وبين القطاع الخاص الألماني، ممثلاً في شركة “كوجنوس” العالمية الذراع الدولي للمجموعة القابضة التعليمية الألمانية “كارل ريميجيوس فريزينيوس”.
وقع مذكرة التفاهم، نيابة عن الجانب المصري، عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية، وعن الجانب الألماني، تيمو تيكهاوس رئيس التشغيل بشركة كوجنوس مفوضا عن العضو المنتدب للشركة أ.ماتياس إفتينج.
أكد الوزير، أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي، ودعم تطوير منظومة المستشفيات الجامعية بما يتماشى مع المعايير العالمية، وبما يسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للمواطنين.
وأشار عاشور إلى، أن التعاون مع الشركات والمؤسسات العالمية يمثل ركيزة أساسية في مسيرة تطوير منظومة المستشفيات الجامعية، التي تضم145 مستشفى، وتشمل تخصصات طبية متعددة ومتخصصة، وتستقبل ما يقارب من 25 مليون مريض سنويًا.
كما أشار إلى، أن هذه الشراكة بين مصر وألمانيا تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية في القطاع الصحي المصري والإفريقي، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية معتمدة محليًا، ومعادلة دوليًّا من قِبل جمهورية ألمانيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي؛ لرفع كفاءة ومؤهلات الكوادر العاملة في القطاع الصحي.
وذلك سواء من طواقم التمريض أو الفنيين أو الإداريين العاملين بالمستشفيات في القطاع الصحي المصري والإفريقي، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة، مؤكدًا أن هذه الشراكة تفتح أيضًا آفاقًا واسعة لفرص عمل متكافئة في السوق الدولي، لاسيما في السوقين الألماني والأوروبي، بما يعزز من تنافسية الكوادر الصحية المصرية والإفريقية على المستوى العالمي.
من جانبه، أشار عمر شريف عمر إلى، أن شركة كوجنوس، هي الذراع الدولي للمجموعة القابضة التعليمية الألمانية “كارل ريميجيوس فريزينيوس”، والتي تتبعها خمس جامعات تنتشر في 13 فرعًا داخل جمهورية ألمانيا الاتحادية، وفي وسط أوروبا، كما تشرف المجموعة على 100 مدرسة تقنية متخصصة في القطاع الصحي، موزعة على 30 مدينة ألمانية.
ولفت أن انتشار المجموعة لا يقتصر على ألمانيا فقط، بل يمتد ليشمل عددًا من الدول الأوروبية، مثل: (لوكسمبورج، النمسا، جمهورية التشيك)، بالإضافة إلى أنشطتها التعليمية المتنوعة في مناطق شرق آسيا وإفريقيا.
وأكد أحمد عناني، أن المرحلة التنموية التالية من هذه الشراكة ستتضمن تقديم برامج دراسية ألمانية متكاملة، من خلال مجموعة “كارل ريميجيوس فريزينيوس” التعليمية، وذلك تحت مظلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، موضحًا أن هذه البرامج ستشمل درجتي البكالوريوس والماجستير في القطاع الصحي؛ بما يسهم في تطوير وتأهيل الكوادر البشرية وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية والمهنية الدولية.