
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تم صياغتها بتوافق بين الأطراف الفاعلة من خبراء وممثلي المجتمع العلمي والجامعي وأجهزة ومؤسسات الدولة، وتناول الوزير في عرضه التقدم الذي تم إحرازه في محاور الاستراتيجية السبعة، والتي تتضمن: التكامل، التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفاعلة، الاستدامة، المرجعية الدولية، والابتكار وريادة الأعمال.
وفيما يخص المحور الأول، الذي يتناول “التكامل”، أكد الوزير أن هناك جهودًا كبيرة لتحقيق التكامل بين الأنشطة الاقتصادية والتنموية في الأقاليم ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وأوضح أن هذا التكامل يهدف إلى ربط البحث العلمي والابتكار بالصناعة لتحقيق خطط الدولة للتنمية المستدامة والشاملة.
كما أشار إلى الأنشطة المتعددة للمبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، والتي تهدف إلى بناء تحالفات إقليمية تضم أجهزة الدولة والشركاء الصناعيين، مع توفير نظام تمويل من خلال صندوق رعاية النوابغ والمبتكرين وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وتطرق الوزير إلى عدد من الإجراءات التنفيذية في ملف ربط البحث العلمي بالصناعة، ومنها مبادرة “رالي السيارات الكهربائية” في مدينة العلمين الجديدة، التي تركز على تصنيع سيارات كهربائية منخفضة السرعة للمدن الذكية والمجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب ذلك، تم تصنيع أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع، معتمد من الاتحاد الأوروبي وحاصل على ترخيص هيئة الدواء المصرية.
وتم استكمال مشروع “EV-Tech” لنقل التكنولوجيا للمركبات الكهربائية منخفضة السرعة، بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والقطاع الخاص كذلك، تم عرض مشروع المزرعة البحثية النموذجية لتطبيقات التكنولوجيا الزراعية والإرشاد الزراعي، الذي يبدأ مرحلته الأولى في منطقة المغرة بمحافظة مطروح، بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمي وشركة الريف المصري الجديد.
أما فيما يتعلق بالمحور الثاني وهو “التخصصات المتداخلة”، فقد عرض الوزير الجهود المبذولة لإنشاء برامج متخصصة تتماشى مع احتياجات سوق العمل في المستقبل، وتتمثل هذه الجهود في إعداد خريجين قادرين على مواجهة تحديات العصر وابتكار حلول إبداعية، كما تم التأكيد على أهمية تأهيل أعضاء هيئة التدريس لمواكبة هذا الاتجاه المتطور.
وفيما يخص المحور الثالث “الاتصال”، أكد الوزير على أن هناك 337 برنامجًا بينيًا مع شراكات أجنبية تم تطويرها مع 37 جامعة حكومية و20 جامعة أهلية و9 أفرع لجامعات دولية، كما أشار إلى أهمية مبادرة “مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية”، التي تروج لها الوزارة بالتعاون مع المكاتب الثقافية.
بالإضافة إلى جهود ربط التعليم بمهارات سوق العمل، وأوضح أن هذه الجهود أسفرت عن توظيف آلاف الخريجين من 30 جامعة في 7 أقاليم مصرية، بعد خوض 40 دفعة تدريبية شارك فيها حوالي 18 ألف طالب وخريج.
أما المحور الرابع، المتعلق بـ”المشاركة الفاعلة”، فقد تناول الوزير دور التعليم العالي والبحث العلمي في بناء الاقتصاد والمجتمع، مشيرًا إلى المساهمة الكبيرة للمستشفيات الجامعية في دعم القطاع الطبي، وأوضح أن هناك نحو 125 مستشفى جامعيًا تشرف عليها 31,250 عضو هيئة تدريس، ويخدم هذه المستشفيات ملايين المواطنين.
وتقدم هذه المستشفيات خدمات طبية متنوعة، تشمل العمليات الجراحية، والغسيل الكلوي، والرعاية الحثيثة، فضلاً عن العيادات المتخصصة، كما أشار الوزير إلى تنفيذ 160 مشروعًا حاليًا لتطوير المستشفيات الجامعية، بما يعزز من قدراتها في تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية، تلبية لاحتياجات المجتمع المصري.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/l5uTev