وجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة إجراء دراسة بحثية متخصصة لبحث تأثير هذه التطورات على وعي الطلاب وإدراكهم، جاء ذلك في ضوء المتغيرات السياسية والأحداث الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأكد عبد اللطيف، في بيان صحفي، أن الهدف من هذه الخطوة هو مساعدة الطلاب على فهم واستيعاب الأحداث المحيطة بهم من منظور تربوي وتثقيفي، بما يسهم في بناء وعيهم الوطني وتنمية حس الانتماء والولاء للوطن، إلى جانب تعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه قضايا مجتمعهم.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن هذه التوجيهات تأتي في إطار حرص الوزارة على دورها التربوي في إعداد جيل واعٍ، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر بفكر مستنير، وتحصينه من الشائعات والتأثيرات السلبية للمعلومات المغلوطة، في ظل تسارع وتيرة الأحداث على مختلف المستويات.

وأكدت الوزارة أن نتائج هذه الدراسة ستسهم في تطوير برامج التوعية والمناهج التعليمية والأنشطة المدرسية، بما يتوافق مع أولويات الأمن الفكري، ويرسخ القيم الوطنية والإنسانية لدى الطلاب.

وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية

وترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، وذلك لبحث سبل تعزيز دور المركز في دعم تطوير العملية التعليمية من خلال البحث العلمي والتطبيقات الميدانية.

وجاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومي للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وأعضاء مجلس الإدارة.

وفي مستهل الاجتماع، توجه الوزير بالشكر والتقدير لأعضاء المركز على الجهود المتميزة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، مشيدًا بالدراسات التربوية القيمة للمركز، والتي ساهمت بشكل فعّال في صياغة عدد من القرارات التعليمية المهمة، وتم الاستناد إلى نتائجها في تطوير السياسات التعليمية وتطبيقها بنجاح في الميدان.