أكد علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية تولي أهمية كبيرة لتطوير التعليم الزراعي، باعتباره أداة مباشرة لدعم الأمن الغذائي، وتنمية المجتمعات الريفية، وبناء الإنسان.

جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة عمل نظمتها مؤسسة السويدي إليكتريك بعنوان: “التعاون مع القطاع الخاص لتطوير التعليم الفني الزراعي في مصر”، بمشاركة عدد من قيادات الدولة والقطاع الخاص والوزارات المعنية.

تحديث المناهج والزراعة الذكية

أوضح الوزير أن الوزارة تعمل على تحديث المناهج الزراعية لتواكب التطور التكنولوجي، في مجالات الزراعة الذكية والطاقة المتجددة والتصنيع الغذائي، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية للمدارس بالتعاون مع الوزارات المعنية.

شراكات عملية مع القطاع الخاص

أشار إلى إطلاق شراكات مع القطاع الخاص لتوفير تدريب عملي للطلاب وربطهم بسوق العمل الزراعي المحلي والدولي، مشددًا على أهمية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين طلاب التعليم الفني.

 تجربة مطروح وشراكات جديدة

استعرض الوزير تجربة المدرسة الفنية للزراعة المطرية بمطروح، بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء، كمثال على توفير كوادر متخصصة في الزراعة بالأمطار وتنمية المرأة البدوية في المجتمعات الصحراوية.

 دعوة لتخصصات جديدة في المدارس الزراعية

دعا الوزير إلى تبني شركات القطاع الخاص تحويل بعض المدارس الزراعية إلى مؤسسات متخصصة في التصنيع الغذائي، التعبئة، سلاسل القيمة وتكويد المزارع، بهدف تعظيم التصدير وتعزيز الأمن الغذائي.