وصية مساعد وزير الداخلية للخريجين من كلية وأكاديمية الشرطة بعد حفلهم

قال مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة اللواء هاني أبو المكارم “أبنائي الخريجين ربما لا تسعفني العبارات والكلمات، وأنا أقف بينكم اليوم حاملا مشاعر يملؤها الفخر والعزة، ومعبرا عن صادق تهنئتي لكم بيوم عيدكم وفرحة تخرجكم يوم تترسخ فيه القيم ويتجدد فيه المعنى الحقيقي لتواصل الاجيال”.

وأوصى رئيس الأكاديمية، الطلاب الخريجين، بأن يكونوا للوطن درعا وللحق زودا وللعدل سندا وللضعفاء عونا وللآثمين ردعا.

 

وقال “فاجعلوا مصر أمانة في أعناقكم وتسطروا بعظيم أعمالكم مسيرة عطرة للحفاظ على الوطن وتحقيق الأمن والآمان والتفاني في حفظ مقدساته”.

وقال مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، – موجها حديثه للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حضر الاحتفال – “سيادة الرئيس، بأسمى مشاعر الإجلال والتقدير، أتقدم لسيادتكم بعظيم آيات الشكر والعرفان لتشريفكم اليوم الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من نخبة أكاديمية الشرطة، حفظكم الله قائدا وزعيما للبلاد”.

وعقب ذلك، قدم مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة اللواء هاني أبو المكارم، هدية تذكارية للرئيس عبد الفتاح السيسي في مستهل فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة.

تتمثل الهدية في مجسم لبوابة أكاديمية الشرطة وساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويتوسطها النصب التذكاري لشهداء الشرطة تخليدا لتضحياتهم، وفي قلب الساحة أجنحة النسر رمزا للأمن الذي يعم ربوع البلاد والاستعداد نحو تحقيقه بالجمهورية الجديدة.

وعقب كلمة رئيس أكاديمية الشرطة، قدم الطلاب عروض قوة بدنية والدفاع عن النفس، حيث خرجت من عمق ساحة العرض كتيبة من طلبة السنة الدراسية الأولى من القسم العام، إلى جانب خريجي كليات الحقوق، متدفقين – كسيول عارمة بأقدام راسخة – مما أحدث وقعًا متناسقًا يهز ساحة العرض.

وقدم الطلاب، نماذج تدربوا عليها في خوض الاشتباك ورياضات الدفاع عن النفس، حيث أدى الطلبة تدريبا قتاليا متعدد المهام، شمل مجموعة من الصدات والضربات والركلات المحكمة بدقة وتتابع؛ مما أظهر كيفية توجيههم لركلات هجومية متتالية.

وانتقل الطلبة، إلى أداء بعض التمارين الرياضية في تشكيل متناسق، حيث شكلوا بأجسادهم “ساحة الشعب”، وتوسط التشكيل مفتاح الحياة رمزًا لحياة أفضل، بينما كانت أشعة الشمس تنبعث من أقواس النصر نحو مستقبل مشرق.

كما أدى الطلبة تمارين تقوية عضلات الصدر والذراعين والكتفين، ثم انتقلوا لتشكيل اسم معهدهم العريق بأجسادهم، متوجًا بنسر الشعار مرفرفًا بجناحيه لنشر العلم.

وعقب ذلك، أدت مجموعة من الطلبة تمرين “الطعن بالساقين”، وهو من التمارين الأساسية لكل من الطلبة والطالبات، بالإضافة إلى تمرين الاسكوات مع حمل الزميل؛ مما يعكس مستوى تدريبهم العالي وجاهزيتهم لخدمة الوطن.