
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، ورش مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بحي غرب مدينة أسيوط؛ لمتابعة تدريب الطلاب على الأعمال الحرفية والمهن المختلفة ومدى استغلال الإمكانات المتاحة من رواكد وأخشاب ومعدات وأجهزة وتحويلها لمنتجات مصنعة للاستفادة منها.
ويأتي ذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات الخدمية المختلفة والتي من بينها المدارس والمنشآت التعليمية بالمراكز والأحياء؛ للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها.
وبدأ المحافظ جولته بتفقد أقسام وورش المدرسة، وتابع خلالها التدريب العملي للطلاب بورش النجارة وتشغيل الماكينات وكيفية تصنيعهم لعدد من المنتجات من بينها “غرف النوم والباب والشباك وسلالم وترابيزات ومقاعد” وغيرها باستخدام الرواكد والأخشاب المستعملة.
كما تفقد قسم السيارات وشاهد كيفية عمل بعض المعدات وماكينات التصنيع والصيانة، والتقى المحافظ الطلاب بالمدرسة وحثهم على بذل المزيد من الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لديهم لصقل مهاراتهم وتنميتها ليكونوا جاهزين لسوق العمل وتأهيلهم لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وهو ما يساهم في توفير فرص عمل جديدة ومستقبل أفضل لهم ولمجتمعهم.
وطالب محافظ أسيوط الطلاب بالحلم والتفكير والتنفيذ مهما كانت العقبات ليكون الغد أكثر إشراقًا لبلادنا الغالية خاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الشأن، ولفت نظرهم إلى ضرورة توفير الإمكانات التي يحتاجونها، حيث إن المحافظة تولي اهتمامًا بالمشاريع الإنتاجية التي تسهم في تعظيم الموارد وتساهم في خلق فرص عمل وتدريب الطلاب.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مبادرات وحملات للاستفادة من الموارد المتاحة لدينا كالرواكد من الحديد والأخشاب غير المستغلة والمهملة بالقطاعات الخدمية المختلفة عن طريق إعادة تصنيعها وتدويرها لاستغلالها الاستغلال الأمثل.
وذلك كعمل برجولات وكراسي ومظلات وأسوار حديدية وصناديق للقمامة ومقاعد مدرسية أو تحويلها إلى غرف نوم أو صالونات وغيرها من المنتجات، على أن يتم تنظيم معرض بالمنتجات التي يتم تصنيعها من الرواكد والتي يتم فرزها وتصنيفها لتسهيل عملية التصنيع.
ووجه المحافظ بضرورة نقل كافة الرواكد والأخشاب الموجودة في القطاعات الحكومية المختلفة إلى مدارس التعليم الفني لتعظيم الاستفادة منها، وربط التعليم الفني بسوق العمل والتدريب من أجل التوظيف وخلق جيل من الشباب قادر على العمل في مختلف القطاعات.