
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
اكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن مبادرة عودة “الكتاتيب” تأتى فى إطار حرص الوزارة على تعزيز دور المسجد فى نشر العلم وتحفيظ القرآن الكريم بأسلوب تربوى سليم، يعيد إحياء إحدى أقدم وأهم المؤسسات التعليمية فى تاريخ الأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن الكتاتيب لم تكن مجرد أماكن لتحفيظ القرآن، بل كانت مدارس تربوية تغرس فيها القيم والأخلاق إلى جانب التعليم الديني، وهو ما تسعى الوزارة إلى إحيائه بأسلوب عصرى يواكب احتياجات المجتمع.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات له أن الوزارة لا تهدف إلى أن تكون الكتاتيب بديلًا عن المدرسة، بل مكملًا لها، بحيث يحصل الطفل على تعليم متكامل يجمع بين العلوم الدينية والقيم الأخلاقية، إلى جانب التعليم النظامي، ولذلك، يتم تطوير مناهج التحفيظ والتدريس داخل الكتاتيب، مع الحرص على تأهيل المعلمين، لضمان أن يكون المحتوى المقدم للأطفال فى إطار علمى وتربوى يراعى احتياجاتهم النفسية والفكرية.
واوضح وزير الأوقاف أن المبادرة لا تقتصر على التحفيظ فقط، بل تسعى إلى أن تكون بيئة تعليمية متكاملة، تقدم للطفل تجربة تربوية تساعده على بناء شخصيته بطريقة متوازنة، وتحصنه من الأفكار المتطرفة، وتغرس فيه قيم التسامح والانتماء.
وتابع :” كما أن الوزارة تعمل أيضًا على نشر هذه التجربة على نطاق أوسع، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة، لضمان أن تحقق المبادرة أهدافها فى بناء جيل يحفظ القرآن بفهم ووعي، ويكون قادرًا على استيعاب معانيه وتطبيق قيمه فى حياته اليومية”.