خبير تربوي يوضح مزايا وعيوب اختيار الدراسة بنظام الثانوية العامة الحالي

نوران عسكورة

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إنه تلقى العديد من الاستفسارات بشأن حيرة الأهالي في الاختيار بين نظام الثانوية العامة ونظام البكالوريا المصرية في الاستبيان الذي طرحته وزارة التربية والتعليم في المدارس.

وأكد الدكتور تامر شوقي أن الأفضل اختيار نظام الثانوية العامة المتعارف عليه في الحالات الآتية:

1- إذا كان مستوى الطالب التحصيلي والعقلي مرتفعًا.

2- إذا كان الطالب لديه مثابرة في الاستذكار ولا يضيع وقته.

3- إذا كان لدى الطالب تفوق واضح (من خلال نتائجه في امتحانات السنوات السابقة) في أحد الشعب الثلاث: علمي علوم أو علمي رياضة أو أدبي.

4- إذا كان الطالب وأسرته لديهم القدرة على تحمل ضغوط المذاكرة في عام واحد بشكل متواصل.

5- إذا قرر الطالب وأسرته تحمل مخاطرة تحديد مستقبل الطالب من فرصة امتحانية واحدة فقط.

6- إذا كانت الأسرة لديها القدرة المادية على تحمل مصاريف الدروس الخصوصية والكتب والملازم وغيرها خلال عام دراسي ممتد يضم خمس مقررات.

وتابع الدكتور تامر شوقي أن نظام الثانوية العامة الحالي له عدد من المميزات، تتمثل في: تركّز الضغوط في عام دراسي واحد فقط، اتساع فرص التحاق الطالب بكليات مختلفة، خاصة طلاب الشعب العلمية (حيث يمكنهم الالتحاق بالكليات العلمية والأدبية)، إمكانية التحاق الطالب في الشعبة الأدبية بجميع كليات الأدبي، سواء الإنسانية أو اللغات.

بالإضافة إلى إمكانية التحاق الطالب حال حصوله على مجموع منخفض بالجامعات الأهلية، فضلًا عن إمكانية التحاق الطالب بالقسم الذي يرغب فيه حال عدم حصوله على الدرجة المؤهلة من خلال البرامج الخاصة في الجامعات الحكومية بمصروفات، المقررات التي يدرسها الطالب ليست على مستوى رفيع، بل في المستوى العادي، قلة عدد المقررات الدراسية في الصف الثالث الثانوي (٥ مقررات فقط)

وأوضح الدكتور تامر شوقي أن هناك، على الجانب الآخر، بعض العيوب لنظام الثانوية العامة مقارنة بالبكالوريا المصرية، وتتمثل في:

1- مخاطرة تحديد مستقبل الطالب من فرصة واحدة فقط، حال تعرضه لظروف تؤثر على أدائه في الامتحان.

2- احتمال إعادة الطالب للسنة حال رسوبه في بعض المقررات.

3- انعدام فرص تحسين المجموع لدى الطالب.

4- اقتصار التحاق طلاب الشعب العلمية (علوم ورياضيات) بالكليات العلمية أو الرياضية الخاصة بكل شعبة، بينما يمكن لطالب البكالوريا الجمع بين مقررات أكثر من مسار، ومن ثم الالتحاق بكافة الكليات العلمية والهندسية.

5- كثرة عدد مقررات الثانوية العامة في السنة الواحدة، مقارنة بعدد مقررات البكالوريا في كل عام.