التقى ماتيو كابروتي المدير القطري هيئة إنقاذ الطفولة بمصر بحضور الدكتورة عزة شفيق مديرة مشروع قرية متعلمة بهيئة إنقاذ الطفولة؛ لبحث سبل التعاون المشترك في ظل الرؤية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار.
وجه الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الهيئة، الشكر لهيئة إنقاذ الطفولة على الجهد الرائع المبذول، والإنجازات التي تحققت من خلال مشروع قرية متعلمة.
وأوضح عبد الواحد الرؤية الجديدة للهيئة والتي تعتمد على التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي و محو الأمية الوظيفية مع الاهتمام بذوي الهمم؛ لدمجهم في المجتمع.
وأضاف بأنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية، ولابد من إعداد منهج رقمي لذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم، مع وضع عدة اختبارات على حسب نوع الإعاقة، وأكد عبد الواحد بأن الفترة القادمة لابد أن تحقق الرؤية الجديدة للهيئة.
وأوضحت شفيق بأن هيئة إنقاذ الطفولة تعمل مع هيئة تعليم الكبار منذ عام2017 من خلال مشروع قرية متعلمة في 5محافظات سوهاج_البحيرة_أسيوط_المنيا_بني سويف، والعمل مستمر في محافظة بني سويف حتى الآن، وأوضحت بأننا لابد أن نركز على العديد من الأفكار المبتكرة؛لتحقيق الرؤية الجديدة للهيئة.
وتم الاتفاق على تكوين فريق عمل مشترك يعمل على إعداد عدة مناهج رقمية لذوي الإعاقة، إعداد منهج رقمي لأهالينا الكبار، إعداد ورقة امتحانية لذوي الإعاقة لكل إعاقة على حدة، توثيق محو الأمية الأسرية في قرية من القرى المستهدفة، توفير حوافز تشجيعية للمتحررين من الأمية.