خبير تربوي يوضح مميزات الثانوية العامة وعيوب البكالوريا

سوزان الجمال 

يبحث عدد كبير من طلاب الشهادة الإعدادية وأولياء الأمورعن مميزات وعيوب الثانوية العامة، وعن تفاصيل نظام البكالوريا، ذلك الأمر الذي يضع أولياء الأمور في حيرة الاختيار لأبنائهم الثانوية العامة أم نظام البكالوريا، وذلك ما أوضحه تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ التقويم التربوي بجامعة عين شمس.

وقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ التقويم التربوي بجامعة عين شمس، إنه يمكن لولي الأمر أن يختار لابنه الثانوية العامة في حال توافر بعض الشروط منها، وجاءت هذه الشروط على النحو التالي :

– إذا كان الطالب مستواه التحصيلي والعقلي مرتفع.

– إذا كان الطالب لديه مثابرة في الاستذكار ولا يضيع وقته.

– إذا كان الطالب وأسرته لديها القدرة على تحمل ضغوط المذاكرة في عام واحد بشكل متواصل.

– إذا كان الطالب والأسرة قد قرروا تحمل مخاطرة تحديد مستقبل الطالب من فرصة واحدة فقط.

– إذا كان الطالب لديه تفوق واضح من خلال نتائجه في امتحانات “السنوات السابقة” في أحد الشعب الثلاثة علمي علوم أو علمي رياضة أو أدبي.

– إذا كانت الأسرة لديها القدرة المادية على تحمل مصاريف الدروس الخصوصية والكتب والملازم وغيرها خلال عام دراسي ممتد في خمس مقررات.

وأشار الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ التقويم التربوي بجامعة عين شمس بعض مميزات الثانوية العامة وجاءت هذه المميزات على النحو التالي:

– إن الضغوط تتركز في عام دراسي واحد.

– المقررات التي يدرسها الطالب ليست مستوى رفيع بل عادية.

– إمكانية التحاق الطالب حال حصوله على مجموع منخفض بالجامعات الأهلية.

– إمكانية التحاق الطالب في الشعبة الأدبية بجميع كليات الأدبي سواء الإنسانية أو اللغات.

– قلة عدد المقررات الدراسية في الثانوية العامة في الصف الثالث الثانوي “5 مقررات فقط”.

– اتساع فرص التحاق الطالب بكليات مختلفة خاصة طلاب الشعب العلمية “حيث يمكنهم الالتحاق بالكليات العلمية والأدبية”. 

– إمكانية التحاق الطالب بالقسم الذي يرغب فيه حال عدم حصوله على الدرجة المؤهلة إليه من خلال البرامج الخاصة في الجامعات الحكومية بمصروفات.

عيوب الثانوية العامة مقارنًة بالبكالوريا

– انعدام فرص تحسين المجموع لدى الطالب.

– احتمال أن يعيد الطالب السنة حال رسوبه في بعض المقررات.

– كثرة عدد مقررات الثانوية العامة في السنة الواحدة مقارنة بعدد مقررات البكالوريا في كل عام.

– مخاطرة تحديد مستقبل الطالب من فرصة واحدة فقط حال تعرضه لبعض الظروف التي تؤثر على أدائه في الامتحان.

– اقتصار التحاق طلاب الشعب العلمية “علوم ورياضيات” على الالتحاق بالكليات العلمية أو الرياضية الخاصة بكل شعبة، بينما يمكن لطالب البكالوريا أن يجمع بين مقررات أكثر من مسار ومن ثم الالتحاق بكافة الكليات العلمية والهندسية.