المصرية الفائزة بأوسكار العلوم: الفيزياء هي الحل لتحديات العصر الحديث.. وحصلنا علي الجائزة عن أبحاث استمرت 10 أعوام| حوار 

روعه السيد

خبر سارة جدا زفتها جامعة عين شمس أول أمس، بفوز 2 من علمائها بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية لعام 2025، والتي تُعد من أرفع الجوائز العلمية عالميًا، ويُطلق عليها أوسكار العلوم، وهما الدكتور تامر محمد سامي الكفراوي والذي أجري موقع في الجامعة حوار صحفي معه بالأمس، والدكتورة شيماء أبو زيد، عضو هيئة التدريس بكلية البنات – جامعة عين شمس التي تكشف اليوم في حوار صحفي تفاصيل الفوز بالجائزة، وكذلك مشوراها العلمي.

حيث كشفت الدكتورة شيماء أبو زيد عضو هيئة التدريس بـ كلية البنات جامعة عين شمس، عن تفاصيل فوزها بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية لعام 2025، والتي تُعد من أهم الجوائز العلمية عالميًا، والتي يطلق عليها “أوسكار العلوم”، مؤكدا علي أهمية الفيزياء في حياة الإنسان وفي المجتمع.

الدكتورة شيماء أبو زيد، عضو هيئة التدريس بكلية البنات – جامعة عين شمس، قالت إنها لم تكن هي والدكتور الكفراوي فقط من مصر الفائزين بالجائزة بل هناك 8 باحثين وعلماء مصريين معهم في ذات الفريق وهذا إنجاز مصري علمي كبير.

وإليكم نص الحوار …

بدايةً، أبارك لكِ الفوز بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية لعام 2025، وكيف تلقيتي الخبر؟

“لم نكن مصرين فقط التي حصلنا على الجائزة، كان يوجد في القائمة 10 أخريين من الباحثين المصريين، تحديدًا من جامعة عين شمس أنا والدكتور تامر محمد سامي الكفراوي الأستاذ بقسم الفزياء جامعة عين شمس، وقد تلقينا الخبر عن طريق الإيميل وصلنا يوم 5 إبريل، وبعدها تم الإعلان عنها بشكل رسمي، وتم الإعلان على الصفحة الرسمية للجائزة”.

ما هو تفاصيل المشروع الذي عملتي عليها؟ 

وقد أعلنت مؤسسة Breakthrough Prize Foundation عن منح الجائزة الكبرى لتجارب المصادم الهادروني الكبير (LHC) الأربعة: ATLAS وCMS وALICE وLHCb، التابعة للمركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) بجنيف – سويسرا، تقديرًا لمساهمة أكثر من 13,500 باحث من أكثر من 70 دولة في تحليل بيانات تصادمات البروتونات ونشر نتائجها خلال الفترة من عام 2015 وحتى 15 يوليو 2024، لتكون بذلك أكبر جائزة جماعية تُمنح في تاريخ الفيزياء، وتكريمًا استثنائيًا للمجتمع العلمي الذي أسهم في كشف التفاعلات الأساسية في الطبيعة 2وهتوقف على 2026″.

ما هو شعورك بعد الفوز بالجائزة ؟

فرحنا بشكل كبير جدًا كأنها هداية من ربنا، وهذه الجائزة منحت لـ 13500 باحث على مستوى التجارب الأربع الكبرى، حسيت إن في ناس شايفة مجهودنا، أول مشوفنا الخبر في الجيميل تهنا ومعرفناش مين الباحث بالظبط.

حدثينا عن رحلتك العلمية قبل الفوز بالجائزة؟ 

الفترة من 2015 لـ2024 كان يوجد بها ثلاث نقلات من مرحلة الدكتوراة والسفر للخارج، كأن في 10 سنين مرو من قدامي وحسيت التعب مراحش هدر، ذاكرة قول الله تعالى «قل اعملو فسيرى الله عملكم».

هل تؤمنين بأن الفيزياء قادرة على تقديم حلول واقعية لتحديات البشرية المعاصرة؟

بالطبع أن الفيزياء هي الحل للتحديات البشرية المعاصرة، وكلنا بنستخدم الإنترنت والعلاج بالإشعاع والـ Web، وتعتبر الفيزياء علم يدرس الطبيعة وتسمى “بالطبيعة” لإنها تقدم حلول من الطبيعة للطبيعة، وتقدم حلول للمشاكل المعاصرة.

كم استغرق من الوقت والجهد للوصول إلى هذه النتيجة؟

احنا شغالين علطول موصلناش لنتيجة محددة، حد يخلص جزء ونكمل بعده، وتم تحديد الجائزة على الأبحاث التي نشرت بين الفترة مابين 2015 بداية الدورة الثانية لعند نهايتها والفترة بعدها لأن نهايتها كانت 2018 فتم اتخاذ النتائج بتاعت عشر سنين.

ما هو المشروع الحالي التي تعملي عليه ؟ 

قالت الدكتوره شيماء أبو ذيد: “حاليًا أنا شغالة على تطوير بعض الكواشف تحديدًا كاشف الغاز الميوني هارد وير أكتر والتي تم بدء الدورة التالتة Hcمن 2022وهتوقف على 2026”.

ما التحديات التي واجهتكِ أثناء هذا البحث

التحديات الشخصية كانت توجد مع إدارة البعثات وأثنء الدكتوراة والجامعة واجهتني أيضًا مشاكل أثناء السفر خارج مصر، محتاجة بعض الحلول خارج الصندوق، وتحديات في مركز cms غير التحديات في الدراسات نفسها، وكانت مشكلة أكبر لضعف الإمكانيّات الحسوبية تحديدًا في مصر زي الإنترنت والسفر كتير كان بسبب ليا مشاكل وتحديات كتير خصوصًا البعد عن الأهل”.

يذكر أن، الدكتورة شيماء أبو زيد تحمل درجة الدكتوراه المزدوجة في فيزياء الجسيمات التجريبية من جامعة عين شمس، بالتعاون مع جامعة Vrije Universiteit Brussel البلجيكية عام 2018، وتعمل حاليًا باحثة ما بعد الدكتوراه في المعهد الوطني للفيزياء النووية بإيطاليا INFN.

وتشغل منصب نائب CMS-GEM TC ضمن تجربة CMS في CERN، وتقود أحد الفرق التقنية المسؤولة عن تطوير وتشغيل كواشف GEM الميونية المتقدمة، حيث تضم مسيرتها العلمية أكثر من 500 منشور محكم وهي محكم بأحد المجلات العلمية العالمية المرموقة )NUCLEAR INSTRUMENTS AND METHODS) ومحكم لرسائل الماجيستير والدكتوراة بجامعات عالمية خارج مصر إلى جانب مشاركات دولية نشطة وإسهامات مميزة في نشر الثقافة العلمية والتواصل المجتمعي.