أكد ارسيني ماتيوشينكو المدير الجديد للبيت الروسي بالإسكندرية عن سعادته باختياره للعمل في مصر لأول مرة مشيراً أن مصر دولة ذات حضارة عريقة وتتميز بالعمق الثقافي والتاريخي مما يضفي حالة خاصة للعمل في أم الدنيا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي تم بمقر البيت الروسي بالإسكندرية بحضور وفد من جمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، ورحب ماتيوشينكو بوفد الخريجين مؤكداً ان التعاون مع جمعية الخريجين يعد أحد أهم اهتماماتنا ويعزز من هذا التعاون معرفتهم الطيبة بالثقافة الروسية واجادتهم للغة الروسية لذا يمثلون جسرا قويا في التواصل بين الثقافتين والشعبين.
جدير بالذكر أن ارسيني ماتيوشينكو خريج جامعة موسكو من كلية اسيا وافريقيا وعمل في تونس ثم تم اختياره نائباً لمدير المراكز الثقافية الروسية بمصر ومديراً للبيت الروسي بالإسكندرية.
ومن جانبه قدم شريف جاد رئيس جمعية الخريجين التهنئة للمدير الجديد متمنياً له التوفيق ومشيرا الي عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين والتعاون المتميز بين الخريجين والمراكز الثقافية الروسية بالقاهرة والإسكندرية ،ودعا جاد الي حوار مفتوح وشفاف حول كل ما يتعلق بالدارسين المصريين في روسيا والذي وصل الي ما يقرب من 16 الف مواطن وهو ما يعكس ثقة الشباب المصري في التعليم الروسي.
بالإضافة الي علاقة الخريجين بالقنصليات الروسية بمصر ومنح التأشيرات، وأشار الدكتور فتحي طوغان الأمين العام لجمعية الخريجين أن التعاون بين الجمعية والمراكز الروسية له تقاليد عريقة ونحرص علي استمرارها ، وسوف نتناول الموضوعات المشتركة مثل بريكس والضبعة والمنطقة الصناعية وغيرها، وحاليا نستعد للمشاركة في تنظيم المنتدي الدولي لخريجي الجامعات الروسية في ديسمبر القادم بالقاهرة.
في حين أشار الدكتور علاء عليوة أن التعاون المشترك سوف يشهد مشاركة لجيل جديد من الشباب من أبناء الإسكندرية من الخريجين مما يمثل إضافة هامة لهذا التعاون وفي الختام أكد ارسيني ماتيوشينكو ان البيت الروسي بالإسكندرية هو بيت لكل المصريين ونرحب بكل اقتراحات الخريجين وجاهزون للتنفيذ وتنظيم العمل المشترك الذي لا شك سوف يساهم في دعم وتوطيد العلاقات الطيبة بين البلدين.