
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أكد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن الحج لا يكتمل إلا بإحياء السنن النبوية، مشيرًا إلى أن الصلاة خلف مقام إبراهيم تمثل قيمة رمزية عظيمة في شعائر الحج، رغم كونها سُنة لا فرضًا.
وخلال مشاركته في برنامج بلاغة القرآن والسنة على قناة الناس، أوضح داود أن الله تعالى بدأ ذكر شعائر الحج في القرآن بقوله: “واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى”، قبل الإشارة إلى أركان الحج الكبرى من طواف وسعي ووقوف بعرفة، مما يدل على عظيم شأن السنن وأهميتها في استكمال العبادة.
وأضاف أن مقام إبراهيم عليه السلام ليس مجرد حجر، بل شاهد خالد على الوفاء والإخلاص وإتقان العمل، حيث وقف عليه النبي إبراهيم وهو يرفع القواعد من البيت، في مشهد خالده القرآن الكريم، ليبقى هذا المقام رمزًا للتفاني في طاعة الله.
وشدد داود على أن الصلاة خلف المقام – لا داخله ولا بجانبه – هي ما فعله النبي ﷺ، وهو ما يرسّخ دور السنة النبوية كمفسّرة للقرآن ومصدر لا غنى عنه في التشريع.
واختتم قائلًا: “الحج يُعلّمنا أن الله لا يضيع عمل عامل إذا أخلص وأتقن. ومقام إبراهيم شاهد خالد على هذا المعنى الجليل الذي نحتاج إليه في حياتنا وعباداتنا”.
شاهد على يوتيوب
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/O5brjl