“لمسة وعي تصنع فرقاً”.. كلية الطب جامعة الزقازيق تحتفل بيوم غسل اليدين

نظّمت كلية الطب البشري، جامعة الزقازيق، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لغسل اليدين، الذي تُطلقه منظمة الصحة العالمية في شهر مايو من كل عام، تحت شعار: “القفازات إذا لزم الأمر، نظافة اليدين دوماً.”

احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لغسل اليدين

شهدت الفعاليات، حضور الدكتورة جيهان الشناوي، رئيس قسم الميكروبيولوجي والمناعة، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، في أجواء اتسمت بالحيوية والتفاعل.

هدفت الاحتفالية إلى، تعزيز الوعي بأهمية التزام مقدّمي الرعاية الصحية بممارسات غسل اليدين السليمة، واستخدام القفازات الطبية وفق أحدث التوصيات العالمية من منظمة الصحة العالمية، بما يسهم في رفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية، وحماية المرضى ومقدمي الخدمة، والحفاظ على البيئة من خلال الاستخدام الرشيد للموارد المتاحة.

وافتتحت الدكتورة أمل عطا، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الفعاليات بكلمة أكدت فيها دور قطاع خدمة المجتمع في دعم الأنشطة التعليمية والتوعوية التي تهدف لحماية الصحة العامة والبيئة، مشيرة إلى، أن شعار هذا العام يعكس الاتجاه العالمي نحو توفير مستلزمات النظافة الشخصية ورفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي، وترشيد استخدام القفازات بما يحقق التوازن بين السلامة البيئية والفعالية الطبية.

من جانبه، شدد الدكتور السيد عبد المجيد، مشرف برنامج تدريب الامتياز، على أهمية الالتزام بممارسات مكافحة العدوى خلال تقديم الرعاية الصحية، لما لذلك من أثر مباشر في تقليل نسب العدوى والوفيات، وتحسين جودة الخدمات الصحية، مؤكدًا على أهمية استمرار التواصل والتكامل بين المؤسسات الأكاديمية والكوادر الطبية.

تضمنت الاحتفالية، جلسات علمية قدمها نخبة من استشاريي مكافحة العدوى، وهم: الدكتورة رحاب السكري، والدكتورة رحاب السعيد، والدكتورة مي مالك، أساتذة الميكروبيولوجي والمناعة الطبية، حيث تم تقديم محاضرات تفاعلية مدعّمة بفيديوهات توضيحية ومداخلات من الحضور، الذين أظهروا تفاعلاً لافتًا.

كما عرض طبيب الامتياز أحمد أيمن، نتائج بحث أعدّته مجموعة طلابية من الكلية، بإشراف الدكتورة رحاب السكري، لقياس وعي طلاب كليات الطب في مصر بممارسات غسل اليدين.

وفي ختام الفعاليات، تم التأكيد على الدور الحيوي الذي يؤديه أطباء الامتياز في نشر ثقافة غسل اليدين بين جميع العاملين في المجال الصحي، باعتبارها سلوكًا بسيطًا لكنه بالغ التأثير في حماية الأرواح.