غدًا.. معهد التقنية الحيوية بجامعة قناة السويس يفتتح أسبوعه البيئي ومؤتمره الأول للتنمية المستدامة

سوزان الجمال

تنطلق صباح غدٍ الأحد 18 مايو 2025، فعاليات الأسبوع البيئي لمعهد التقنية الحيوية للدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس، والذي يُقام خلال الفترة من 18 حتى 22 مايو، متضمنًا المؤتمر البيئي الأول للمعهد تحت شعار: “التقنية الحيوية من أجل مستقبل مستدام”، وذلك برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.

ويُقام الحدث تحت إشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبإشراف مباشر من الدكتورة نهى مصطفى مصباح، عميد المعهد، والدكتور أحمد محمد ريان، وكيل المعهد لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور محمد عبد الرحمن، وكيل المعهد للدراسات العليا.

ويُفتتح المؤتمر في تمام العاشرة صباحًا بقاعة المعهد، بحضور واسع من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، في إطار الاستجابة للتحديات البيئية المتزايدة، وعلى رأسها تغيّر المناخ وارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد، مما يستدعي جهودًا علمية متكاملة لمواجهتها.

ويتضمن اليوم الأول سلسلة من الجلسات العلمية، تبدأ بجلسة حوارية تقدمها الباحثة مي علاء الدين عبد الموجود، مدير إدارة التدريب بالمعهد وسفير المناخ، تستعرض خلالها دور المعهد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويليها جلسة للدكتور محمد سعد زغلول حول “التباين التكيفي للنباتات في مواجهة التغير المناخي”، تليها جلسة يقدمها الدكتور أحمد محمد ريان بعنوان “الاستخدام المستدام للمخلفات الحيوية”، ثم جلسة للدكتور محمد عبد الرحمن بعنوان “تقنيات علم السموم”، تنقسم إلى ثلاث جلسات فرعية تقدمها باحثات من كلية العلوم.

كما تقدم الدكتورة سماح عبد العظيم صبري جلسة حول تطبيقات التقنية الحيوية في الزراعة، تليها جلسة للدكتورة سارة رمضان حبيبة حول “دور التقنية الحيوية في التغذية العلاجية ودعم الصحة العامة”.

وتتواصل فعاليات الأسبوع البيئي في اليوم الثاني بعرض تعليمي ترفيهي لفيلم حول تقنية “كريسبر” لتعديل الجينات، فيما يُخصص اليوم الثالث لأنشطة بيئية وزراعة نباتات مثمرة دعمًا للممارسات المستدامة.

ويُعد الأسبوع البيئي لمعهد التقنية الحيوية خطوة محورية في تفعيل دور المعهد في مواجهة القضايا البيئية العالمية، وترسيخًا لدور التقنية الحيوية كعنصر فاعل في تحقيق مستقبل أكثر استدامة.