
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
وسط ضغوط المذاكرة وسباق الوقت، يحرص طلاب الثانوية العامة 2025 هذا العام على الاستعداد بشكل مختلف قبل انطلاق الامتحانات، حيث لا تقتصر التجهيزات على مراجعة المناهج فقط، بل تمتد لتشمل الراحة النفسية وتثبيت الثقة بالنفس، كأحد أهم عوامل النجاح في هذه المرحلة الحاسمة.
أغلب الأسر بدأت في تهيئة مناخ نفسي مريح لأبنائهم، من خلال تقليل الضغوط، وتجنب المقارنات، وتوفير وقت مناسب للراحة والنوم. بعض العائلات قررت إلغاء مصادر الإزعاج داخل البيت، وتقديم وجبات خفيفة ومشروبات مهدئة، وتخصيص وقت للترفيه البسيط حتى لا يشعر الطالب بالعزلة أو الضغط الزائد.
كثير من المعلمين أصبحوا يخصصون دقائق في نهاية الحصص للحديث مع الطلاب عن الثقة بالنفس وأهمية التفكير الإيجابي. الهدف لم يعد فقط إنهاء المنهج، بل رفع الروح المعنوية وتذكيرهم بأن النجاح رحلة مستمرة لا تقف عند شهادة أو نتيجة.
عدد من الإدارات التعليمية نظم جلسات دعم نفسي جماعي قبل الامتحانات، ركّزت على تقنيات التنفس والاسترخاء، وكيفية السيطرة على الخوف داخل اللجنة، وتذكير الطلاب بأن التفكير في النتيجة ليس مجديًا، بل التركيز الحقيقي يجب أن يكون على كل امتحان في وقته.
متخصصون في الطب النفسي والتربية يرون أن الطالب الذي يتمتع بهدوء نفسي وطمأنينة، يملك فرصة أكبر في استدعاء المعلومات والتعامل مع الأسئلة بتركيز. ويوصون الأسر بتجنب عبارات التهديد أو المقارنة، واستبدالها بكلمات دعم وطمأنة.
في عدد من المدن، أطلقت مبادرات مجتمعية رسائل دعم نفسي ومعنوي للطلاب، سواء عبر السوشيال ميديا أو من خلال بطاقات تحفيزية يتم توزيعها في الشوارع وأمام السناتر، لتعزيز شعور الطالب بأنه ليس وحده، وأن المجتمع كله يسانده.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/SZr1rH