نجحت جامعة المنصورة في الحفاظ على تصنيفها بالفئة 601-700 على المستوى الدَّولي، والثَّاني على المستوى المحلِّي بعد جامعة القاهرة، وذلك طبقًا لتقرير التَّصنيف الأكاديمي العالمي شنغهاي لعام 2024.
و أكد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، أن حفاظ الجامعة على ترتيبها فى التصنيف هو استكمالاً لما تحققه جامعة المنصورة من مراكز متقدمة في كافة التقييمات الدولية كل عام،و إلتزامها بتطبيق المعايير العالمية في كافة النواحي المتعلقة بمنظومة التعليم والبحث العلمي، لافتًا إلى أن هذا التصنيف يؤكد تمتع الجامعة بسمعة مرموقة سواء في مصر أو العالم، حيث تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والريادة من خلال برامجها الدراسية والأبحاث العلمية التي تولي لها اهتمامًا كبيرًا.
جدير بالذكر أن تَوَاجُد جامعة المنصورة للعام السَّابع على التَّوالي في تصنيف شنغهاي يُعَدُّ إنجازًا كبيرًا؛ نظرًا لاعتماد هذا التَّصنيف في المقام الأول على عدد الحاصلين مِن أبناء الجامعة على جائزة نوبل، وهو المعيار الذي تَفْتَقِده جامعة المنصورة حتى الآن، وعلى الرغم من ذلك فإن الجامعة تُنَافس وبشدة للبقاء ضمن قائمة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم.
و يعد تصنيف شنغهاي أقوى التَّصنيفات العالمية الموجودة على السَّاحة الدَّولية منذ فترة طويلة، حيث يَعْتمد هذا التصنيف على عدة معايير من شأنها تقييم الجامعات وفقًا لإنتاجها العلمي والبحثي، ويأتي على رأس تلك المعايير، عدد الحاصلين على جوائز نوبل سواء مِن خلال الدِّراسة أو التَّدريس ،حَجْم الدَّراسات والأبحاث المنشورة في مجلة “ناتشر” و “الساينس “، ونسبة الإشارة إلى تلك البحوث والجامعة في وسائل الإعلام والمجلات العلميَّة، نسبة الإشارة إلى الباحثين في السَّنوات الخمس الأخيرة، الأداء الأكاديمي.