
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن البرامج البينية تمثل إحدى الركائز الأساسية لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر، خاصة في ظل ما يشهده سوق العمل العالمي من تغيرات متسارعة وتنوع متزايد في المهارات المطلوبة.
وأوضح “رفعت” في تصريحات صحفية له أن مرونة التوظيف باتت من السمات الغالبة على سوق العمل، حيث أصبح الحصول على شهادات مهنية تخصصية كافيًا في كثير من الأحيان للالتحاق بوظائف مرموقة، دون الحاجة إلى شهادة جامعية تقليدية، وشدد على أن هذا الواقع يفرض ضرورة إعادة هيكلة البرامج التعليمية لتتوافق مع طبيعة السوق ومتطلباته المتجددة.
وأشار إلى أن وتيرة تطور العلوم أصبحت متلاحقة، مما يتطلب إعداد خريجين يمتلكون معارف متعددة ومهارات متقاطعة، وهو ما تحققه البرامج البينية التي تدمج بين تخصصات مختلفة، وتُعد خريجين قادرين على العمل بكفاءة في بيئات متعددة التخصصات.
وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور رفعت عن تشكيل لجنة قطاع مختصة بالبرامج البينية، بهدف وضع إطار تنظيمي واضح لإنشاء هذه البرامج وتطويرها، مؤكدًا أهمية أن يستند تصميم البرامج على دراسات دقيقة لاحتياجات سوق العمل، بعيدًا عن الطروحات العشوائية أو مسايرة ما يُعرف بـ”موضة التعليم العالي”.
وأضاف أن التجارب الدولية أظهرت نجاح البرامج البينية حينما يتم تصميمها وفق رؤية استراتيجية ترتبط باحتياجات قطاعات الإنتاج والخدمات، مشيرًا إلى أن اللجنة تسعى لضمان أن كل برنامج بيني يتم اعتماده يعكس حاجة حقيقية ويسهم في إعداد كوادر قادرة على الاندماج السريع في سوق العمل المحلي والدولي، مما يعزز من تنافسية الخريج المصري ويدعم جهود التنمية الشاملة.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/K16Sju