
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
تحدث الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، عن كيفية التغلب على التحديات التي تواجه ملف معادلة الشهادات الأجنبية، قائلًا: “هناك تحديات قائمة منذ فترة طويلة في ملف معادلة الشهادات الأجنبية، ولكن تم التعامل معها بفعالية من خلال التحول الرقمي الكامل بنسبة 100% في منظومة معادلة الشهادات الأجنبية”.
وأضاف “رفعت”: “وتبدأ عملية معادلة أي شهادة بإجراء فحص علمي دقيق للمقررات التي درسها الطالب، ويتم ذلك بشكل إلكتروني بالكامل عبر نظام موحد يسمح للطالب بتقديم طلب المعادلة، ورفع المستندات المطلوبة، وإرسالها عبر البريد السريع إلى المجلس”.
وتابع: “وتم تصميم نظام تواصل داخلي ضمن منظومة التحول الرقمي لضمان متابعة الطلبات بشكل فعال، ما قلل من أعداد الشكاوى الواردة، والتي عادة ما تنجم عن عدم متابعة الطالب لحسابه الشخصي على المنصة ومطالبة أمانة المجلس بمستندات أو إجراءات إضافية”.
واستطرد أمين المجلس الأعلى للجامعات: “وعلاوة على ذلك، تم توفير العديد من التسهيلات، مثل إمكانية التقديم الإلكتروني الكامل، مما يعني أن المتقدم لا يحتاج للحضور شخصيًا إلى مقر المجلس، وهو ما يوفر الوقت والجهد”.
وأوضح “رفعت”: “وإذا قارنا الأوقات المطلوبة، نجد أن الإجراءات في الخارج قد تستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر، بينما في مصر تتم في مدة تتراوح بين شهر إلى 45 يومًا فقط، كما تم تفويض أمين المجلس بالتوقيع على شهادات المعادلة، مما يسرع من إصدارها و يضغط الفترة الزمنية”.
واختتم حديثه قائلًا: “وفيما يخص مسار الطلاب الوافدين، فإنه بمجرد تقديم شهاداتهم عبر النظام الإلكتروني، يحصل الطالب على إفادة مشروطة في اليوم التالي، تُتيح له التسجيل المبدئي أو القيد المشروط في الجامعات، إلى حين إتمام إجراءات المعادلة النهائية، وهذا الإجراء يضمن سرعة استكمال إجراءات القيد للطلاب الوافدين ويُسهّل عليهم بدء دراستهم دون تأخير”.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/bEIJ2x