
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
نرمين الجمل
أكد المجلس الأعلى للجامعات أن الإطار المرجعي الاسترشادي الجديد لتصميم البرامج الدراسية في مؤسسات التعليم العالي يتبنى ركيزة مهمة تتعلق بـ التخصصات الفرعية (Minors)، والتي تمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة التعليم الجامعي في مصر.
وأوضح المجلس أن التخصصات الفرعية هي برامج دراسية مصغرة تتيح للطلاب دراسة مجالات إضافية بجانب تخصصاتهم الرئيسية، ما يعزز من قدرتهم على الربط بين التخصصات المختلفة، ويؤهلهم لاكتساب مهارات متعددة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأشار إلى، أن هذا التوجه يأتي في إطار حرص الدولة على رفع جودة التعليم الجامعي وتحقيق أكبر قدر من المرونة في تصميم المقررات الأكاديمية، بما يسهم في إعداد خريجين قادرين على التكيف مع التحولات العالمية في سوق العمل، وفتح آفاق جديدة أمامهم في مجالات متنوعة.
وأكد المجلس الأعلى للجامعات أن التخصصات الفرعية تحقق عدة أهداف، أبرزها:
– تعزيز فرص التوظيف للطلاب من خلال إتاحة مهارات إضافية في تخصصات مكملة.
– دعم مسارات التعلم المستمر بإتاحتها أيضًا للدارسين من خارج النظام الجامعي التقليدي.
– زيادة الترابط بين التخصصات بما يعزز الفكر الابتكاري وحل المشكلات.
– خلق فرص اقتصادية للمؤسسات التعليمية من خلال تنوع البرامج وتعزيز الاستدامة الأكاديمية.
وأضاف المجلس أن، كل مؤسسة تعليمية ستقوم بتطبيق نظام التخصصات الفرعية، وفقًا للوائحها الداخلية، مع الالتزام بالإطار المرجعي العام الذي يضمن التكامل والجودة في تطبيق هذا النظام الجديد.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/6aALLW