جامعة طيبة التكنولوجية ومؤسسة ظواهر توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز العمل المجتمعي والتطوعي

سوزان الجمال

شهدت جامعة طيبة التكنولوجية، توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع مؤسسة ظواهر، تهدف هذه الشراكة المحورية إلى تعزيز التكاتف بين الطرفين في مجالات العمل التطوعي والتوعوي، انطلاقًا من دوريهما الوطني والمجتمعي في خدمة الوطن والمواطنين، وجرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور ورعاية من الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، والدكتور عبدالله ياسين، رئيس مؤسسة ظواهر.

وقام بتوقيع الاتفاقية كل من الدكتور محمد عبدالمنعم رسلان، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أبوالحجاج رمضان، أمين عام المؤسسة، كما حضر التوقيع الأستاذ مصطفى الناظر، أحد مؤسسي مؤسسة ظواهر، مما يبرز الأهمية الكبيرة لهذه الشراكة.

تأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي جامعة طيبة التكنولوجية، بصفتها مؤسسة أكاديمية حكومية رائدة ومنفتحة، لدعم العمل الأكاديمي والفكري والتطوعي والتنموي الذي يخدم المجتمع ويساهم في بناء قدرات الشباب، يهدف هذا التعاون الطموح إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية:

توعية المجتمع:

رفع الوعي بالقضايا الهامة وتحديات التنمية الراهنة.

بناء القدرات:

تقديم تدريبات وورش عمل مشتركة تستهدف طلاب الجامعة وأفراد المجتمع المحلي لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.

نشر الوعي:

تنظيم فعاليات وندوات توعوية وثقافية داخل الحرم الجامعي وخارجه لنشر الوعي وتبادل المعارف.

غرس ثقافة التطوع:

نشر ثقافة وقيم وممارسات التطوع بين الأوساط الشبابية على المستوى الوطني، لتشجيعهم على المساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم.

تأهيل الشباب:

تنمية قدرات وتأهيل الشباب وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لإنجاح مبادراتهم التطوعية.

دعم المبدعين:

مساندة المبدعين والموهوبين وأصحاب المبادرات التطوعية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتوعوية، بما يحقق التنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور عادل زين الدين محمد موسى عن سعادته البالغة بهذا التعاون، مؤكداً أن “هذه الاتفاقية تمثل حجر زاوية في مسيرة الجامعة نحو تعزيز دورها المجتمعي وتمكين الشباب، نحن نتطلع إلى شراكة مثمرة مع مؤسسة ظواهر لتحقيق أهدافنا المشتركة في بناء مجتمع أكثر وعياً وتطوراً.

من جانبه، صرح الدكتور عبدالله ياسين، رئيس مؤسسة ظواهر، قائلاً: “نؤمن بأن التعاون مع المؤسسات الأكاديمية مثل جامعة طيبة التكنولوجية هو مفتاح إحداث تغيير إيجابي ومستدام، هذه الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة أمام شبابنا للمساهمة بفاعلية في تنمية بلادنا، ونحن متحمسون للعمل جنباً إلى جنب مع الجامعة لتحقيق أهدافنا النبيلة.”

تعد هذه الاتفاقية نموذجاً يحتذى به للتعاون البناء بين المؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني، مما يبشر بمستقبل واعد للعمل التطوعي والتنموي في مصر، هذه الشراكة الاستراتيجية تؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعات والمؤسسات غير الربحية في تشكيل مستقبل أفضل للمجتمعات.