جامعة أسيوط تُجمِّل حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي لإدخال البهجة على المرضى الصغار

نرمين الجمل 

نظمت كلية التربية النوعية، جامعة أسيوط، فعالية لتزيين وتجميل حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي، بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي عميدة الكلية، وبحضور الدكتور ياسر فاروق عبد الرحيم، مدير مستشفى الأطفال الجامعي، وبمشاركة عدد من طلاب الكلية الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية.

صرّح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة  أسيوط، بأن الجامعة تحرص على توظيف الفنون والأنشطة الإبداعية في خدمة المجتمع، مشيدًا بمبادرة كلية التربية النوعية لتزيين وتجميل حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي، لما لها من أثر إنساني ونفسي كبير في التخفيف عن الأطفال المرضى وإدخال البهجة إلى قلوبهم.

وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تدعم هذه الأنشطة الهادفة التي تعزز من روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، وتسهم في دمج الفن في محيط الحياة العامة لتحقيق رسائل تربوية وإنسانية راقية.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز التواصل بين الطلاب والمجتمع، وترسيخ قيم الانتماء والعمل التطوعي لديهم، من خلال مشاركتهم في أنشطة إنسانية مؤثرة.

وأشاد عبد المولي، بما قدّمه طلاب كلية التربية النوعية من أعمال فنية متميزة أضفت أجواء من البهجة والأمل، وساهمت في خلق بيئة بصرية إيجابية تدعم الحالة النفسية للأطفال المرضى.

وأعربت الدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة كلية التربية النوعية، عن فخرها بأداء طلاب الكلية وتفاعلهم مع هذه المبادرة، مؤكدةً أن الفعالية تعكس أهمية توظيف الفنون في تحسين جودة الحياة، خاصة داخل المؤسسات الصحية. كما أكدت على حرص الكلية على تسخير طاقات طلابها في مشروعات فنية هادفة تسهم في خدمة المجتمع وتقديم الدعم النفسي للفئات الأكثر احتياجًا.

وفي ختام الفعالية، قام الدكتور أحمد عبد المولى بتسليم شهادات تقدير وشكر للطلاب والمشرفين المشاركين، تعبيرًا عن تقدير الجامعة لجهودهم الإنسانية والفنية المتميزة.