جامعتا المنوفية ولويفيل بأمريكا يبحثان التعاون المشترك

نوران عسكورة

قام الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بزيارة إلى جامعة لويفيل الأمريكية، وذلك تلبية للدعوة المقدمة من جامعة لويفيل وهي جامعة حكومية أمريكية تقع في ولاية كنتاكي، وتُعد من الجامعات البحثية المرموقة، خاصة في مجالات الهندسة والعلوم الطبية الحيوية والذكاء الاصطناعي، كما تعتبر جامعة بحثية من الدرجة الأولى (وفق تصنيف “RU/VH” لمؤسسة كارنيجي).

أكد “القاصد” أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص جامعة المنوفية على الانفتاح على الجامعات العالمية وتعزيز شراكاتها الدولية، وخطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق التميز الأكاديمي وتطوير العملية التعليمية والبحثية، كما أن هذه الخطوة تجسد رؤية الجامعة في تحقيق الجودة والاعتماد الدولي.

وذلك من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة لطلابها، وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس، ودعم مجالات البحث العلمي في تخصصات دقيقة مثل الذكاء الاصطناعي، والهندسة الحيوية، والطب الحيوي، وتنفيذًا لرؤية مصر ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى لتدويل الجامعات المصرية.

والذي يعد أحد المحاور الأساسية في تطوير التعليم العالي بمصر، وبناء شراكات دولية، واستقطاب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأجانب، وتطبيق معايير التعليم العالمية، وفرصة جيدة لربط مصر بالعالم في مجالات الابتكار والريادة، وتحقيق تنمية شاملة على كافة المستويات.

وأضاف القاصد أن هذه الزيارة تمثل نقطة تحول في شراكة استراتيجية بين جامعة المنوفية والجامعات الأميركية، وإتاحة الفرصة لبناء سلسلة من البرامج الأكاديمية والبحثية المتقدمة، كما أن التعاون مع جامعة لويفيل يُمثل استثمارًا في المستقبل، ويوفر بيئة تعليمية متطورة، تدعم الطلاب والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، وتعزز مكانة جامعة المنوفية كمؤسسة تعليمية تنافس على المستوى الدولي.

وأوضح رئيس الجامعة أن الزيارة تشهد بحث تنفيذ برامج درجات مزدوجة تمنح الطالب شهادتين جامعيتين من الجامعتين، وإمكانية توفير برامج تدريب صيفي ومنح دراسية موجهة للطلاب المتفوقين، وتفعيل برامج تبادل أكاديمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ودعم البحوث العلمية المشتركة ذات البعد التطبيقي والتكنولوجي.

وهو ما يعكس سعى جامعة المنوفية لتوفير بيئة تعليمية متطورة تدعم الإبداع والابتكار، وبناء جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة دوليًا، إيمانًا منها بأن التعليم والتعاون الدولي هما مفتاح التنمية وبناء الإنسان، وفتح آفاق عالمية أمام الطلاب والخريجين.