جامعة طيبة التكنولوجية تشارك في المؤتمر الطلابي الثاني عشر ومؤتمر الدراسات العليا الخامس للبحوث والابتكار

سوزان الجمال

شاركت جامعة طيبة التكنولوجية، بفاعلية وتميز في المؤتمر الطلابي الثاني عشر ومؤتمر الدراسات العليا الخامس للبحوث والابتكار، الذي شهد حضوراً لافتاً وتفاعلاً علمياً واسعاً، تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية.

تأتي هذه المشاركة في إطار سعي الجامعة الدائم للتميز الأكاديمي والبحثي، وحرصها على تمكين كوادرها الأكاديمية وطلابها من التفاعل مع المجتمع العلمي وتبادل الخبرات.

المؤتمر الطلابي الثاني عشر

وشهد المؤتمر مشاركة نوعية من الدكتورة ميرال جمال، عضو هيئة التدريس بالجامعة، التي ألقت محاضرة قيّمة ضمن فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني عشر، تناولت المحاضرة دراسة معمقة للنباتات النادرة التي تتميز بها محافظات الصعيد، مسلطة الضوء على خصائصها الفريدة وتأثير المناخ المحلي على نموها، مع تركيز خاص على خصائصها الطبية الواعدة.

كما استقطب المؤتمر أكثر من 20 متحدثاً رسمياً من نخبة الجامعات المصرية والأمريكية، بالإضافة إلى خبراء الصناعة في شتى المجالات، مما أثرى النقاشات العلمية وقدم منظوراً شاملاً للحضور، وتضمن المؤتمر 200 بحث علمي تم تقديمها بأشكال متنوعة شملت العروض الشفهية، وعروض الملصقات، والنماذج الأولية.

مؤتمر الدراسات العليا الخامس للبحوث والابتكار

وتنوعت هذه الأبحاث لتشمل مشاركات من طلاب الدراسات العليا، وطلاب البكالوريوس، و طلاب إدارة الموهوبين بالمديرية التعليمية بالإسكندرية (المدارس) من إدارات تعليمية مختلفة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالبحث العلمي لدى الأجيال الشابة. حيث تجاوز عدد الحضور في المؤتمرين الـ 500 مشارك، مما يؤكد أهمية الحدث وجاذبيته للباحثين والمهتمين.

غطت محاور المؤتمر مجالات متعددة وحيوية، بما في ذلك: العلوم الصحية، والفيزيائية، والكيميائية، وعلوم الحياة، والتكنولوجيا، والاستدامة، وأتاحت هذه المحاور الشاملة للطلاب فرصة لا تقدر بثمن للاطلاع على أحدث التطورات والتطبيقات العلمية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والاستقصائي لديهم، مما يسهم في إعداد جيل من الباحثين القادرين على الابتكار والمساهمة في التقدم العلمي.

جامعة طيبة التكنولوجيا

كما أفاد رئيس الجامعة بأن هذه المشاركة تؤكد على حرص جامعة طيبة التكنولوجية الدائم على تمكين أعضاء هيئة التدريس من التفاعل مع المجتمع العلمي محلياً ودولياً، وتنمية قدراتهم البحثية والعلمية، وتوفير كافة السبل لدعم مشاريعهم البحثية.