
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
75 عامًا مرّت على تأسيس جامعة عين شمس، أحد أعرق الصروح الأكاديمية في مصر والعالم العربي، والتي لم تكتفِ بالتاريخ العريق، بل تواصل العمل لكتابة مستقبل أكثر إشراقًا.
الكاتب الصحفي أحمد الديب في حوار خاص وشامل، يكشف الدكتور محمد ضياء، رئيس الجامعة، عن ملامح المرحلة الجديدة التي تخوضها الجامعة وسط تحديات اقتصادية وضغوط تنموية غير مسبوقة.
من “الملحمة” الكبرى لتطوير المدينة الطبية، إلى التحولات الرقمية، والبرامج الدولية والشراكات مع جامعات عالمية، وصولًا إلى خطط التوسع في الجامعات الأهلية والدولية.. يحكي رئيس الجامعة كواليس ما يحدث خلف الأسوار، ويرسم خريطة الطريق لمستقبل يستهدف جودة التعليم، وتعزيز البحث العلمي، وخدمة المجتمع.
في هذا الحوار، نفتح ملفات ساخنة حول التمويل، والمشروعات، والطلاب الوافدين، والصحة الجامعية، لننقل للقارئ صورة كاملة عن ما يدور داخل جامعة عين شمس، وما تخطط له في السنوات القادمة.
في البداية.. نهنئكم بمرور 75 عامًا على تأسيس جامعة عين شمس.. ماذا تقول بهذه المناسبة؟
شكرًا لحضراتكم، جامعة عين شمس بالفعل وصلت إلى 75 سنة من الريادة والتميّز. لما بدأنا نحصر رموز وعلماء الجامعة من أجل تكريمهم؛ وجدنا أننا نحتاج إلى شهور عديدة لتكريمهم.
كان من المهم جدًا للأجيال الجديدة، سواء المعيدين أو أعضاء هيئة التدريس المساعدين، إنهم يعرفوا تاريخ الجامعة ومن هم رموزها الذين أثروا في المجتمع المصري والدولي؛ وذلك لأهمية معرفتهم بأنهم ينتمون لصرح عظيم يجب أن يضيفوا له.
كيف تسلمتم الجامعة؟ وما أبرز التحديات التي واجهتكم؟
جامعة عين شمس مؤسسة ضخمة، بها أكثر من 220 ألف طالب، و13 ألف عضو هيئة تدريس، و20 ألف موظف، مررنا بتحديات كبيرة، خاصة بعد أزمة كورونا من 2019 لـ 2023 وتأرجح سعر العملة نتيجة الأزمة الاقتصادية؛ نظرًا لأنها كانت فترة كان تشهد بدء مشروعات كثيرة.
مثال بسيط على ذلك، مستشفى جراحات الأطفال، كانت التكلفة المبدئية حوالي 740 مليون جنيه، اليوم وصلت إلى مليارين جنيه، الأزمة فرضت علينا إعادة دراسة شاملة للموارد والمشروعات قيد التنفيذ، فركزنا على المشروعات التي قاربت على الانتهاء وذات تأثير مباشر، حيث إنه لا بد من الانتهاء من المشروعات في أقصر مدة زمنية ممكنة نتيجة التأرجح الحادث في سعر العملة الذي يزداد بشكل كبير، الذي نتج عنه تغير في أسعار المواد الخام في شركات المقاولات وبناءً عليه تغير في أسعار التعاقد.
ما أبرز المشاريع التي تم الانتهاء منها؟
بعد الانتهاء من دراسة جميع المشروعات لوضع الأولوية الحمد لله تم الانتهاء من مشروعات عديدة خلال عام 2025، أهمها مركز أبحاث النانو تكنولوجي، حيث كان يعد نقلة كبيرة في البحث العلمي، وسيؤثر في تصنيف الجامعة وسمعتها، بالإضافة لتأثيره في المجتمع والصناعة.
الإنشاءات انتهت بمعايير عالمية، من المقرر أن يفتتح قريبًا، والتجهيزات تكلفت حوالي 4 ملايين يورو من موارد الجامعة الذاتية، بينما بلغت تكلفة الإنشاء بالمعمل الخاصة نحو 200 مليون جنيه.
أما عن المشروع الثاني، الذي يعد له أهمية كبيرة للجامعة كواجهة هامة للجامعة، وهو قصر الزعفران الذي يعد رمز مهم جدًا للجامعة، وعمره أكثر من 200 سنة من أيام الخديوي إسماعيل، تم ترميمه بدقة بالتعاون مع وزارة الآثار، واستعدنا رونقه الأصلي كما تم بناءه.
جزء من القصر أصبح متحفًا تم افتتاحه سنة 2023، والهدف إنه يكون مكان لاستقبال الوفود وضيوف الجامعة، ويكون رمزًا للهوية والتراث.
نأتي إلى المشروع الأكبر.. المدينة الطبية بجامعة عين شمس، أين وصلت مراحل التنفيذ؟
المدينة الطبية مشروع ضخم فعلًا، ومرت بمراحل تطوير هائلة أشبها بـ “الملحمة” نبدأ منذ ما يقرب من 16 عامًا تقريبًا حينما كانت كلية طب الأسنان داخل مستشفى الدمرداش، وكانت المنطقة تتسم بالعشوائيات، وزحمة، وكان الوصول للمستشفيات الجامعية صعب جدًا.
اليوم تم إزالة كل هذا، وإنشاء سور حضاري يضم المستشفيات، بالإضافة إلى مساحات خضراء، وممشى للمرضى، وجراج متعدد الطوابق، كل هذا كان هدفه تقديم خدمة صحية راقية في بيئة آدمية تليق بالمريض والعامل.
كما تم إعادة تأهيل العديد من الوحدات داخل المدينة الطبية، مثل وحدة جراحات الغدد الصماء، والعظام، والسكتة الدماغية، وكلها بمستوى يقارب المستشفيات الخاصة.
كم تم إنشاء بنك دم جديد على أعلى مستوى، وهذا فخر للقطاع الصحي ليس فقط لخدمة الجامعة بل لمصر جميعها.
أما مستشفى الطوارئ أيضًا ضمن المدينة الطبية، وصلت نسبة الإنجاز إلى حوالي 70%، المستشفى مجهزة لاستقبال كل حالات الطوارئ 24 ساعة يوميًا، 7 أيام في الأسبوع. سواء أزمات قلبية أو حوادث طرق، المريض هيدخل ياخد الرعاية اللازمة، ولما تستقر حالته يتم نقله للأقسام المعنية لاستكمال العلاج.
كما بدأنا بعدة خطوات مهمة داخل المستشفيات، منها رفع كفاءة المحضن في مستشفى النساء ليصل إلى 72 حضّانة، ما يجعله واحدًا من أكبر المحاضن، إن لم يكن الأكبر على الإطلاق، بين مستشفيات مصر.
كذلك، أضفنا وحدة جراحة مناظير جديدة في مستشفى النساء، في إطار تطوير شامل للبنية التحتية.
هل المستشفيات الجامعية ما زالت تحظى بثقة المصريين؟
بكل تأكيد.. المستشفيات الجامعية هي الجهة التي تستقبل دائمًا الحالات المتقدمة والمعقدة، التي تحتاج إلى مهارات طبية فائقة.
بخلاف التخصصي، مستشفيات عين شمس وحدها تستقبل أكثر من مليون ونصف مريض سنويًا، ما بين مرضى داخليين ومترددين، والعمليات تجرى على مدار الساعة، وغالبًا تقدم الخدمات إما مجانًا أو بمقابل رمزي.
حدثنا عن مستشفى الأطفال الجديدة التي يتم إنشاؤها حاليًا؟
هذه المستشفى ستكون الأكبر في مصر لجراحات الأطفال. الهيكل الخرساني اكتمل، والمبنى مكوّن من تسعة أدوار، بالإضافة إلى امتداد من أربعة أدوار إضافية، المستشفى هائل من حيث المساحة والتجهيزات.
نتوقع الانتهاء من المباني والتشطيبات بالكامل في أوائل عام 2026، على أن يبدأ التجهيز الداخلي بالتوازي. المستشفى ستكون متخصصة فقط في جراحات الأطفال بكل أنواعها.
وهل المشروعات الجارية تؤثر على سير العمل بالمستشفيات الحالية؟
بالعكس، التحدي الأكبر هو أن نستمر في تقديم الخدمة دون توقف رغم أعمال التطوير. يمكنك أن تزور المستشفى الآن وتلاحظ أن هناك جناحًا يعمل بكامل طاقته، وجناحًا آخر يُجرى به تطوير شامل في نفس الوقت. العمل مستمر 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع.
هل هناك تطويرات أخرى قيد التنفيذ؟
نعم، نعمل على قطاعات عديدة، حيث نعمل حاليًا على رفع كفاءة مركز الأورام، وتوسعة العيادات الخارجية، وتحسين سكن الأطباء. هناك أيضًا خطة لإعادة النظر في البنية التحتية لبعض الوحدات غير الظاهرة، لكنها ذات أهمية كبيرة.
ما توقعاتكم للانتهاء الكامل من المدينة الطبية؟
نتوقع أن تكتمل خلال ثلاث إلى أربع سنوات. مشروع المدينة الطبية ليس مجرد بناء، بل تطوير شامل لكافة الوحدات. بمجرد افتتاح مستشفى الأطفال، نكون قد أنجزنا المرحلة الأكبر والأهم.
ورغم هذه التطوير إلا أن العمل على قدم وساق لتقديم الخدمات للمواطنين بدون أي تقصير.
لننتقل إلى محور آخر.. ما مصادر دخل الجامعة، وبالأخص من ملف الوافدين؟
لدينا حوالي 12 ألف طالب وافد من جنسيات مختلفة، بعضهم يدرس بمنح أو ضمن اتفاقيات دولية. رغم أن هذا الرقم جيد، إلا أنه لا يزال أقل من طموحاتنا، ونعمل على زيادته من خلال تحسين الخدمات المقدمة لهم.
كيف تنظر الجامعة إلى دورها في ظل المنافسة مع الجامعات الأخرى؟
الجامعات الآن أصبحت تقدم خدمات شاملة، تتجاوز التعليم والبحث العلمي إلى أدوار مجتمعية واقتصادية.
لدينا منافسة شديدة مع الجامعات الأهلية، والخاصة، والدولية. وهذا يتطلب أن تكون لدينا بنية قوية وخدمات متميزة، لأن الطالب أصبح أمامه خيارات متعددة.
وماذا عن جودة التعليم؟ هل ما زالت تحظى بتقدير الطلاب؟
بالتأكيد، لم نتلق شكاوى تتعلق بالمحتوى العلمي، بل على العكس. جامعة عين شمس معروفة بأن مادتها العلمية قوية جدًا، وربما أكثر من اللازم أحيانًا. وهذا ما يجعلنا ننافس محليًا وإقليميًا.
هل واجهتم تحديات لوجستية أو إدارية في التعامل مع الطلاب الوافدين؟
بالتأكيد، كان هناك بعض التحديات اللوجستية، لكننا تعاملنا معها من خلال تأهيل الكوادر البشرية للتعامل مع الطلاب من ثقافات وخلفيات مختلفة.
كما أنشأنا مقرًا متكاملًا لخدمات الوافدين في مبنى مجاور، لتقديم كل ما يحتاجه الطالب من دفع المصروفات واستخراج شهادات القيد وغيرها.
هل لعب التحول الرقمي دورًا في تسهيل الخدمات؟
نعم، التحول الرقمي كان نقطة فارقة. بدأنا خطوات كبيرة منذ 2019، فربطنا الإدارات المختلفة داخل الجامعة، سواء في الكليات أو الإدارة العامة، بهدف تقديم خدمات متكاملة في مكان واحد، وهذا ساهم في تحسين تجربة الطالب الوافد وجعلها أكثر سلاسة وكفاءة.
كيف تتعامل الجامعة مع الفوارق الثقافية ومتطلبات الإقامة الخاصة بالطلاب الوافدين؟
بعض الجنسيات تفضل أن يقيم أبناؤهم داخل الحرم الجامعي بدلًا من الشقق الخارجية، وهو ما دفعنا لتطوير بعض مباني المدينة الجامعية لتناسب هذه المتطلبات.
على سبيل المثال، طوّرنا مبنى كان مهملًا بالكامل داخل مدينة الطالبات في الميرغني، وأعدنا تأهيله ليكون ملائمًا ومريحًا.
وهل لهذا التطوير عائد مادي أيضًا؟
ج: بالطبع. نحن نوفر إقامة للطلاب في نظام أقرب إلى الفندقي، مقابل رسوم محددة. وبهذا نحقق هدفين: توفير سكن مناسب للطالب، وفي الوقت نفسه توليد دخل إضافي لتغطية نفقات المدينة الجامعية.
على سبيل المثال، رسوم الإقامة ارتفعت من 700 جنيه إلى 1200 جنيه، لكن تظل أقل بكثير من التكلفة الفعلية، التي تصل إلى 10,000 جنيه شهريًا للطالب، شاملة الإعاشة والصيانة.
وتكلفة الطالب يوميًا في التغذية 170 جنيهًا أي ما يقرب من 5000 جنيه شهريًا، وبحساب الصيانة السنوية على عدد الأسرة سنجد أن الصيانة لكل طالب شهريًا تكون من 4 إلى 5 آلاف جنيه.
والدولة والجامعة تدعمان الطالب بحوالي 8800 جنيه شهريًا. وهذا ما دفعنا لتطوير مبانٍ إضافية لزيادة القدرة الاستيعابية للطلاب. أنهينا تطوير مبنيين بالفعل، ونعمل على ثالث، وكل ذلك من خلال الموارد الذاتية.
س: هل هناك تصنيف لنوعية السكن داخل المدينة الجامعية؟
ج: نعم، بدأنا مؤخرًا تطبيق نظام جديد على ثلاث مستويات: سكن فندقي، وسكن متوسط، وسكن عادي. الهدف هو تلبية مختلف الاحتياجات والقدرات المالية، مع الحفاظ على مستوى مقبول من الراحة لجميع الطلاب.
س: موقع الجامعة في قلب القاهرة الكبرى… هل يمثل عائقًا أمام التوسع؟
ج: وجود الجامعة في موقع مركزي مزدحم مثل حي العباسية يمثل تحديًا حقيقيًا. لكن في الوقت الحالي لا توجد خطة لنقل الجامعة أو إنشاء أفرع مستقلة خارج الحرم، على الأقل فيما يخص الكيان الحكومي.
س: إذن، كيف تخططون للتوسع رغم هذا التحدي المكاني؟
ج: نركز حاليًا على تطوير المباني القائمة، وبعضها يعود إلى أكثر من 75 عامًا، ولم تمسه يد الصيانة منذ عقود.
على سبيل المثال، لم يكن من المقبول أن تكون هناك جامعة بحجم عين شمس بدون مسرح جامعي يليق بها. لذلك تم اتخاذ قرار استراتيجي – في الإدارة السابقة – لإنشاء مسرح كبير يخدم الجامعة خلال الأربعين عامًا المقبلة.
س: هل تمتلك الجامعة أصولًا في أماكن أخرى يمكن استغلالها؟
ج: نعم، لدينا أصول في مناطق مثل طريق العين السخنة، خلف العاصمة الإدارية مباشرة، بالقرب من القرية الأولمبية. هناك نُقيم مقرًا جديدًا لجامعة عين شمس الدولية والأهلية، ضمن توجهات الدولة لتوسيع نطاق التعليم العالي وتوفير مساحات جديدة للنمو الأكاديمي.
كما يوجد مقر آخر في العبور كانت مخصصة لكلية الطب نظرًا لكونها أمام مستشفى عبور التخصصي، ويمكن استغلالها لتكون مقرًا لكلية الطب للجامعة الأهلية، خاصة مع تحدي توفير مستشفى لكل كلية طب، حيث إن تكلفة السرير قد تصل إلى 30 ألف دولار.
في ضوء التوجه الوطني للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، ما هو الوضع الحالي لجامعة عين شمس الأهلية؟
بالفعل، الجامعة الأهلية مشروع استراتيجي تبنته الدولة المصرية، وكل جامعة حكومية أصبحت معنية بإنشاء جامعة أهلية تخدم المواطن المصري وتوفر له تعليمًا بجودة مرتفعة وبمصروفات مناسبة للفئات المتوسطة.
بالنسبة لجامعة عين شمس، وبعد دراسة ومناقشات مطولة مع أعضاء هيئة التدريس وتوجيهات من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، قررنا أن نستغل الإمكانيات المتاحة حاليًا لبدء الدراسة بالجامعة الأهلية هذا العام.
ما أبرز البرامج والكليات التي ستبدأ بها الدراسة داخل الجامعة الأهلية في عين شمس؟
سنبدأ بعدد محدود من البرامج في مقر الجامعة الأم، إلى أن يتم الانتهاء من الحرم الجديد المخطط افتتاحه في أواخر عام 2025 أو أوائل 2026. أبرز هذه البرامج هي الطب بكلية الطب، وبعض برامج كلية الهندسة، إلى جانب برامج بينية تجمع بين إدارة الأعمال وعلوم الحاسب داخل مرافق الجامعة الحالية، كل برنامج في الكلية التي تختص بذلك.
هل تم الانتهاء من اللوائح؟ وما هي خطة القبول؟
حاليًا نحن في طور إعداد اللوائح، وبمجرد صدور الموافقات اللازمة، سيتم الإعلان عن موعد فتح باب التقديم. نأمل أن يكون ذلك متزامنًا مع إعلان نتيجة الثانوية العامة.
هل تم تحديد المصروفات الدراسية للجامعة الأهلية؟
لم يتم تحديد المصروفات النهائية بعد، ولكنها ستكون قريبة من مصروفات البرامج الخاصة بجامعة عين شمس، والتي تصل مثلًا إلى 180 ألف جنيه في برنامج الطب. وستكون في الإطار الذي حددته الوزارة للجامعات الأهلية.
ما الجديد بشأن جامعة عين شمس الدولية؟ وهل ستتبع نموذج الفروع الأجنبية؟
لدينا مشروع طموح لإنشاء جامعة دولية على طريق السويس، في قلب 192 فدانًا، وهي تضم أكثر من 35 مبنى، ضمن قانون إنشاء أفرع الجامعات الدولية.
وتم بالفعل توقيع اتفاقيات تعاون مع جامعات عالمية، منها جامعة “إكسيتر” البريطانية، لتقديم برامج مزدوجة يحصل فيها الطالب على شهادة من عين شمس وأخرى من الجامعة الأجنبية.
وسيتاح أيضًا للطلاب الدراسة داخل حرم عين شمس دون الحاجة للسفر، حيث سيكون فرع دولي داخل الجامعة.
هل سيتم إطلاق برامج هذه الجامعة الدولية قريبًا؟
نعمل حاليًا على تجهيز المباني والبنية التحتية، وبدأنا الإنشاءات منذ أكثر من عامين. نتوقع أن تبدأ بعض البرامج الأكاديمية في العام الجامعي 2025/2026، بعد استكمال التشطيبات والموافقات الرسمية.
وماذا عن فكرة إنشاء جامعة تكنولوجية تابعة لعين شمس؟
الفكرة مطروحة بالتأكيد ضمن خططنا المستقبلية، ولكن تركيزنا الحالي ينصب على استكمال المشروع الدولي والجامعة الأهلية.
نحن نتبع منهجًا تدريجيًا مدروسًا لتوسيع نطاق الجامعة في ضوء الإمكانيات والموارد المتاحة.
وأخيرًا، ما هي رسالتك لمجتمع جامعة عين شمس؟
جامعة عين شمس اسم كبير ولها تاريخ عريق، وطموحنا أن نبني مستقبلًا يمتد لـ30 أو 40 سنة قادمة. نحن نعمل اليوم من أجل الغد، وما نقوم به الآن من توسعات وتطوير سيظهر أثره بمرور الوقت. وأوجه شكري لكل فرد ساهم في هذا العمل من كوادر الجامعة وهيئتها الأكاديمية والإدارية.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/0ssHkV