جامعة قناة السويس تنظم أول رحلة مشتركة لطلابها من ذوي الإعاقة إلى متحف الحضارة

سوزان الجمال

نظمت جامعة قناة السويس، رحلة تثقيفية مجانية لطلابها من ذوي الهمم إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، في إطار حرص الجامعة على دمج جميع طلابها في الأنشطة الثقافية والتعليمية وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على تاريخ مصر العريق وحضارتها الممتدة عبر العصور.

وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي من الدكتور محمود شعيب منسق عام الأنشطة الطلابية والدكتورة هبه الدناصوري مستشار النشاط الاجتماعي.

جاء تنظيم الرحلة من خلال الإدارة العامة لرعاية الشباب تحت إشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة والأستاذة نجلاء فوزي مدير إدارة النشاط الاجتماعي، وبالتعاون مع اتحاد طلاب جامعة قناة السويس برئاسة الطالب محمد محمود رئيس الاتحاد، والطالب عبد الله حمدي نائب رئيس الاتحاد، ومشاركة الطالب عبد الله عطا ممثل الطلاب ذوي الهمم بالاتحاد، إلى جانب 9 طلاب متطوعين من حملة “رفقاء ذوي الهمم” التابعة لمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، وذلك في إطار دعم التكافل الطلابي وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي.

طلاب ذوي الهمم بجامعة قناة السويس

وقد ضم الفوج 28 طالبًا وطالبة من ذوي الهمم، بمختلف فئات الإعاقة السمعية والبصرية والحركية وطلاب الدمج، في مشاركة هي الأولى من نوعها التي تجمع الطلاب ذوي الإعاقة المختلفة معًا في رحلة واحدة، رافق الطلاب في الرحلة أشرف حسن، أماني من رعاية الشباب لضمان توفير كل وسائل الدعم والتيسير للطلاب طوال اليوم.

وتضمن البرنامج جولة شاملة داخل المتحف القومي للحضارة المصرية، حيث اطلع الطلاب على أعرق ما تزخر به مصر من آثار ومقتنيات، بدءًا من قاعة العرض الرئيسية وصولًا إلى قاعة المومياوات الملكية، وسط اهتمام كبير من الطلاب الذين تفاعلوا مع الشرح المقدم من المرشدين المتخصصين، معبرين عن سعادتهم بهذه التجربة الفريدة التي عززت من وعيهم بتاريخ وطنهم وثقافتهم وهويتهم.

المتحف القومي للحضارة المصرية

ويأتي تنظيم هذه الرحلة تأكيدًا على التزام جامعة قناة السويس بتعزيز دمج طلابها من ذوي الهمم في مختلف الأنشطة، وفتح المجال أمامهم للاستفادة من البرامج الثقافية والتعليمية أسوةً بزملائهم، بما يجسد توجه الجامعة نحو ترسيخ قيم المساواة وإعلاء مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أبنائها.