حذر الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، مما يسمى بـ”اكتئاب ما قبل بدء الدراسة”.
بداية العام الدراسي
وقال الدكتور تامر شوقي: يسود في الأيام الحالية، وقبل أسبوع من بدء الدراسة في المدارس الحكومية، حالة من الاكتئاب لدى الكثير من الأسر المصرية بكل أفرادها، مشيرًا إلى أن أسباب “اكتئاب ما قبل بدء الدراسة” تتمثل في:
- تحول حياة الأسرة من الحرية إلى القيود التي تفرضها الدراسة.
- تتطلب الدراسة نوعًا من الانضباط على عكس طبيعة البشر.
- تحول التعليم من ثقافة المتعة إلى ثقافة الألم والمعاناة.
- ضغوط الدروس الخصوصية، ليس فقط من الناحية المادية ولكن أيضًا من ناحية توفير الوقت لها.
- ضغوط تغيير المناهج والمقررات.
- ضغوط تكرار مشكلات كل عام (من حيث وجود مدارس ومعلمين يفقدون الحس التربوي في التعامل مع الطلاب).
- ضغوط الكتب الخارجية وأسعار الدروس الخصوصية المبالغ فيها.
- غياب عوامل جذب الطلاب للمدارس من أنشطة مختلفة.
- اعتقاد كثير من أولياء الأمور أن المدرسة لا تحوي معلمين أكفاء، وأن المعلمين الأكفاء هم فقط خارج المدرسة (وهذا خطأ).
- وجود أكثر من طفل بالأسرة الواحدة في صفوف دراسية مختلفة.
- خبرات الأسرة السابقة السلبية الخاصة بالمدرسة.
- مناهدة الوالدين اليومية مع الأبناء من أجل الاستيقاظ مبكرًا وأداء الواجبات والمذاكرة.