جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول “وسائل تنظيم الأسرة بعد الولادة والإجهاض”

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ حرص الجامعة على المشاركة في المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، التي تُطلقها الدولة المصرية، برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وذلك في ضوء دور الجامعة في دعم التوعية، والخدمات الصحية بالمجتمع المصري، وأداء رسالتها التنموية، والخدمية، مشيراً إلى أن المبادرة تمثل نقطة مضيئة داخل المجتمع؛ لبناء الإنسان المصري صحيًا، واجتماعيًا، وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية، وتبني سياسات حماية متكاملة هادفة؛ لرفع العبء عن كاهل المواطنين، والاستثمار في رأس المال البشري؛ في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل؛ إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المحاور، والاتجاهات.

 

في إطار ذلك؛ نظّم قسم أمراض النساء والتوليد بمستشفى صحة المرأة الجامعي، بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان بأسيوط، وقطاع تنظيم الأسرة، ورشة عمل حول:”وسائل تنظيم الأسرة بعد الولادة والإجهاض، وتركيب اللولب أثناء الولادة القيصرية”، وذلك ضمن فعاليات مشاركة الجامعة في مبادرة “بداية” للتنمية البشرية، تحت إشراف: الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، والدكتور أحمد نصر رئيس قسم النساء والتوليد ومدير عام مستشفى صحة المرأة الجامعي.

 

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم؛ أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية؛ لبناء مجتمع متقدم ، ومتكامل، تحرص جامعة أسيوط على المشاركة في المشروع القومي للتنمية البشرية” بداية جديدة لبناء الإنسان”؛ لضمان استفادة المواطن من جميع موارد الدولة بعدالة، وفاعلية، وذلك من خلال إطلاق حملات توعوية، وبرامج صحية، وقوافل علاجية؛ لتحسين الخدمات الصحية؛ وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء، والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن، والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة.

 

وصرح الدكتور محمد زين الدين؛ إن تنظيم الأسرة، والمباعدة في الإنجاب؛ أحد العوامل الرئيسة التي تسهم في التنمية الشاملة، والحد من الفقر؛ حيث يخلق تنظيم الأسرة فوائد في مجالات مختلفة، مثل؛ المساواة بين الجنسين، وصحة المرأة، وإتاحة التعليم، والتحسينات على صحة الأم والطفل، موضحاً : إن تنظيم الأسرة يبطئ من النمو السكاني غير المستدام، المستنزف للموارد البيئية، ولجهود التنمية الوطنية، والإقليمية.

 

وقالت الدكتورة مديحة درويش؛ إن الهدف من المبادرة هو بناء الإنسان المصري بطريقة سليمة من خلال بناء شخصيته، والاهتمام بالجوانب الصحية والبدنية، والوجدانية، والعقلية، والعمل على تنمية مهاراته، وقدراته في مختلف المجالات؛ وتعزيز القيم المجتمعية، والتكافل؛ مما يساعد في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل، والحفاظ على مقدرات الوطن، والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة.

 

وأشار الدكتور مصطفى نصر الدين على نائب مدير مستشفى صحة المرأة الجامعي للشئون الطبية والعلاجية ومنسق الورشة، إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات مبادرة بداية الرئاسية التي تهدف إلى تحسين خصائص الشعب المصري؛ حيث تتضمن ورشة العمل؛ محاضرات نظرية، وتدريباً عملياً؛ بهدف رفع كفاءة الأطباء في استخدام وسائل تنظيم الأسرة المختلفة، وتركيب اللولب بعد الولادة والإجهاض.

 

شهدت الورشة؛ حضور الدكتور أحمد إبراهيم أستاذ أمراض النساء والتوليد بمستشفى صحة المرأة الجامعي، والدكتورة مروة أبو المكارم مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة والسكان بأسيوط، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وحشد من شباب الأطباء، والعاملين بالمستشفى.