شهد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، فعاليات تخرج الدفعة السابعة والأربعين بكلية الحقوق، وذلك اليوم الأحد 22 سبتمبر ٢٠٢٤ م.
بحضور المستشار الدكتور محمد رفعت بيومى رئيس محكمة المنصورة الاقتصادية، الأستاذ الدكتور وليد الشناوى عميــد الكلـيـــة، الأستاذ الدكتور تامر صالح وكيل الكلية للتعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور علاء التميمى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الله وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، السادة رؤساء الأقسام، وحضور كبير من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية وأعضاء الهيئات القضائية.
وقدم الدكتور شريف خاطر التهنئة للخريجين ووصف يوم التخرج بأنه يوم عيد للخريجين، واليوم ليس نهاية الطريق ولكن بدايته فى جامعة الحياة، مؤكداً أن تخصص الحقوق من التخصصات الهامة، لذلك يجب على خريج الحقوق أن يتسلح دائما بالعلم والثقافة لكى يكون مؤهلا محليا ودوليا وإقليميا كما دعا الخريجين بالفخر لانتسابهم لجامعة المنصورة العريقة وكلية الحقوق نظرا لما تتمتع به الكلية من سمعة طيبة واعتماد برنامجي اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، كما شرفت الجامعة بأن يكون أول رئيس لها من أساتذة كلية الحقوق الأستاذ الدكتور عبد المنعم البدراوي، كما حصلت الجامعة مؤخرا على جائزة اليونسكو الدولية في محو الأمية بالإضافة الى ظهور 61 عالما من الجامعة في قوائم استانفورد للعلماء الأكثر تأثيرا بالعالم.
واختتم كلمته بالتهنئة للخريجين وأولياء أمورهم، مؤكداً على أنهم مصدر فخر للجامعة، ومتمنياً لهم مستقبل باهر.
وأشار الدكتور وليد الشناوي أن هذا اليوم يعد حصاد سنوات من العمل الجاد والجهد الدؤوب لاكتساب المعارف والمهارات مشيرا أن النجاح لا يقتصر على تخصص المرء فقط وانما يمتد ليشمل أفاق العلم والأدب والفن الرحبة فسعة الاطلاع ورحابة المعرفة تمنح السعادة وتبعث الرضى كما أوصى أبنائه الخريجين بأن يكونوا من رجال القانون حاملين لواءه ويمثلوا قيم العدالة التي غرست فيهم والعمل من أجل انشاد الحق والسعي نحو غاية العدل.
ومن جانبه أكد الدكتور تامر صالح أن يوم الخريجين يأتي انطلاقا من أن المؤسسات لا تتقدم إلا بالعمل الجماعي ولا تنجح في اجتياز الصعاب إلا بالعزيمة والإرادة ولا تستمر في العطاء إلا بتقدير أبنائها المتميزين وتشجيعهم فالتشجيع هو وقود المسير.
وأشار أن اليوم بالنسبة للخريجين بمثابة إعلان عن بدء مرحلة جديدة يطبقون فيها ما تعلموه داخل الكلية الرائدة واختتم كلمته بأن شباب اليوم يحمل على اكتافه أعباء ثقال لذا عليهم أن يتسلحوا بالعلم والأيمان والأمل والعمل من أجل الوطن.