رئيس جامعة الأقصر تستقبل وفد جامعة جوانجدونج الصينية لبحث التعاون المشترك

استقبلت الدكتورة صابرين عبدالجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، اليوم الثلاثاء، وفدًا من جامعة جوانجدونج الصينية للميالية والاقتصاد؛ لبحث سبل التعاون العلمي، والبحثي بين الجامعتين.

ضم وفد الجامعة الصينية كل من: الدكتور يو هايفنج، رئيس الجامعة، والدكتورة تشن دونجتشون عميدة كلية اللغات الأجنبية، والدكتور ما تشاي جي، عميد كلية العلوم الإنسانية والاتصالات، والدكتور جيا يي، عميد كلية صناعة السينما والتلفزيون، والسيدة ليوي يانج، مدير التعاون الاجتماعي، والسيدة تشي إجزون، نائب رئيس قسم مكتب التبادل والتعاون الدولي، بحضور كل من: الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور خالد عبد النعيم، عميد كلية الآثار، والدكتور محمود النوبي أحمد، عميد كلية الألسن، والدكتور أحمد حمدي مدير مكتب التعاون الدولي، والعلاقات الخارجية، والسيد محمود خليل مدير شئون الدراسات العليا المركزية بالجامعة.

ورحبت الدكتورة صابرين عبدالجليل، بالوفد الصيني مؤكدة على تطلعها إلى بناء شراكات قوية مع جامعة جوانجدونج، مشيرة إلى حرص جامعة الأقصر على توسعها في التعاون مع مختلف المؤسسات في شتى المجالات؛ بمايعزز من قدرات المؤسسة التعليمية؛ ويفتح آفاق للتبادل المعرفي بين الطلاب والباحثين، وتبادل الخبرات بين الجانبين.

وأكدت أن هذا اللقاء هو نواة لإبرام اتفاقيات تعاون خلال الفترة المقبلة، وأن هذه الزيارة هي خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الأكاديمية، والثقافية بين الجامعتين، مما يفتح المجال لمزيد من التعاون مستقبلًا.

وأوضح الدكتور أحمد حمدي مدير مكتب التعاون الدولي، والعلاقات الخارجية أن اللقاء تناول بحث إمكانية التعاون في مجالات البحث العلمي، بمجالات: اللغة، والفنون، والآثار، والسياحة، بالإضافة إلى التبادل الطلابي بين الجانبين، مؤكدًا أن جامعة جوانجدونج هي إحدى الجامعات المتميزة في الصين وتعمل على توظيف العلوم لصالح التجارة.

فيما أعرب رئيس الجامعة الصينية عن سعادته بحفاوة الاستقبال، مبديًا تطلعه للتعاون مع جامعة الأقصر، لا سيما في ظل ما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والصين من ازدهار على كافة الأصعدة.

يشار إلى أن جامعة جوانجدونج الصينية تضم عدد من التخصصات مثل التجارة الدولية، والإدارة التجارية والصناعية، والمالية والمصرفية الدولية، والمحاسبة، والإدارة اللوجستية واقتصاد المعارض.