الجامعة الألمانية: 1088 طالب تخرجوا في 2024 من بينهم حملة الدبلومات والماجستير والدكتوراه

أعرب الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، عن سعادته بحفل تخرج طلاب عدد من كليات الجامعة بالقاهرة، مرحبا بأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور كونهم شركاء الفخر والنجاح لأنه لولا جهودهم لما نحتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة متميزة كونهم سفراء الأمل والسلام، متابعاً ” اوجه التحية لأولياء الأمور الذين ضحوا وصولا لهذه المرحلة، وأولياء الأمور الأكاديميين والإداريين لفرحتهم بتخرج دفعة جديدة ”

حفل تخرج طلاب الجامعة الألمانية

وأضاف الدكتور أشرف منصور خلال كلمته أن عدد الخريجين اليوم ١٠٨٨ خريج شامل الدبلومات والماجستير والدكتوراة وهذه فرحة كبيرة ، وفى الحقيقة لدينا تقدير كبير وزيارات غالية وعزيزة وحضر لمصر الرئيس الفيدرالي لجمهورية ألمانيا الاتحادية وشهد افتتاح الجامعة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتفقد guc و giu وافتتح معرض الابتكارات وجاء إلى مصر للعلم والتعليم والاقتصاد وكان برفقته وفد اقتصادى يضم 12 شركة كبرى وتققد 85 شخصية من ألمانيا معرض الابتكارات للجامعة.

تكامل الجامعة الألمانية

وتابع رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية ، أن فى الحقيقة لدينا نجاح منظومة كبيرة وهى الجامعة الألمانية بالقاهرة وهى أول جامعة متكاملة عابرة للحدود وبإضافة giu أصبح عدد الشهادات الممنوحة من ألمانيا خارج الحدود يمثل 60% من الشهادات الممنوحة على مستوى كل الدول

وتابع رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، ان الفرحة اليوم ممزوجة بفخر كبير ومنذ 21 عاما تم افتتاح الجامعة الألمانية عام 2003 فى افتتاح عالمى وبعد 21 عاما يفتتح الجامعة الألمانية الدولية من خلال افتتاح بوابة الأمل وقص الشريط فى القنوات والصحف الألمانية متابعا الرسالة المكتوبة على بوابة الأمل ام صياغتها 1994 وقلت أن التعليم والعلم ويحتاج العالم الى مئات الجامعات العابرة للحدود متابعاً العالم يحتاج إلى ١٠٠٠ جامعة.

واستطرد الدكتور أشرف منصور، فى رسالة للخريجين” افرحوا بشهاداتكم مصر مهد الحضارات تنبض بالحياة لما لديها من تاريخ ثقافى ولقدرتها على الابتكار فى آن واحد .

وأردف الدكتور أشرف منصور” أن الرئيس الألمانى أكدً أن الجامعة الألمانية دعامة هامة للتعاون فى البحث العلمى وهنا يتم بناء المستقبل بشكل ملموس وبالبحث والتطوير وتتمتع مصر بفضل امكاناتها الشابة وأن مصر ام الدنيا وأصل الابتكار والحضارة ودخل مصر من خلال الجامعة الألمانية ودعى الخريحين للعمل فى ألمانيا وهذا فخر لكل من شارك فى الجامعة من مصر وألمانيا وكل أعضاء هيئة التدريس لأن ما ورد من الرئيس الألمانى شهادة كبيرة

واردف العلاقات المصرية الألمانية ممتدة منذ أكثر من 150 عاما متابعا رحلة النجاح ترتكز على أساس ومبادئ راسخة وهى الاحترام والحيادية والاتاحة لكل الموهوبين باختلاف خلفيتهم السياسية والدينية واختلاف العلم جوهر اساسى فى عملنا متابعا نفتخر بالخريجين ونفتخر لأننا تمد العالم بالقوى البشرية المؤهلة نفسيا وعلميا ونخرج مواطن عالمى لم يتوقف فكره عند الحدود ولديه اعتزاز بهويته المصرية .