نجح فريق طبي بقسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي الرئيس بجامعة أسيوط؛ من إنقاذ حياة شاب (١٦) عاماً؛ تعرض لحادث أدى إلى إصابته بجرح غائر؛ نتيجة دخول سيخ حديد في منطقة الرقبة؛ وذلك من خلال إجراء عملية جراحية دقيقة للمريض، واستخراج السيخ من رقبته، مع الحفاظ على الأوعية الدموية، والأعصاب الرئيسة للرقبة، وهو ما يعد نجاحاً جديداً للفرق الطبية المتميزة التي تتمتع بها مستشفيات جامعة أسيوط في مختلف التخصصات، ونجاحها في إجراء الجراحات الدقيقة، والنادرة؛ بكفاءة، ودقة عالية.
وقدم رئيس الجامعة؛ الشكر، والتهنئة للفريق الطبي؛ لحرصه على التدخل السريع، والفوري؛ لإنقاذ حياة الشاب، ونجاحه في إجراء الجراحة بكفاءة، مشيداً بتميز الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط، ودورها الحيوي في تقديم خدمة طبية على مستوى عالٍ من الحرفية، والمهارة، واستخدام أحدث الأساليب، والتقنيات التشخيصية، والعلاجية؛ من أجل توفير أفضل رعاية صحية ممكنة.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن إجراء مثل هذه الجراحات الدقيقة؛ يعكس ما تحظى به المستشفيات الجامعية من ثقة كبرى، وسُمعة طيبة؛ لدى المواطنين المترددين عليها؛ من داخل مصر، وخارجها؛ نظراً لما تقدمه من خدمات صحية ذات الجودة، والكفاءة، مؤكداً على دعم إدارة الجامعة الكامل، وحرصها على متابعة الخدمات المقدمة بالمستشفيات الجامعية، ورفع كفاءتها بما يحقق إستراتيجية الدولة في المجال الصحي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية: إن العملية الجراحية التي تم إجراؤها كانت على درجة كبيرة من الخطورة، والدقة، مشيرًا إلى أن العملية الجراحية تمت بمهارة فائقة؛ للمحافظة على المريض، بما أسهم في سلامة المريض، وبأن يكون في صحة جيدة، موجهًا الشكر لكل أعضاء الفريق الطبي القائمين بالعملية الجراحية.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور محمد محمود رشدي رئيس قسم الأنف والأذن، وتشكّل الفريق الطبي من لفيف من أساتذة قسم الأنف والأذن والحنجرة؛ برئاسة الدكتور علاء عبد الحليم، والدكتور محمد محمود رشدي، وبمعاونة الدكتور أحمد جمال، والدكتور أحمد أيمن، والدكتور حسام الدين سمير، ومن قسم جراحة الأوعية الدموية كل من؛ الدكتور أحمد محمد، والدكتور جوريف سامي، إلى جانب أطباء التخدير، وهم: الدكتور مؤمن مصطفى، والدكتور حسام جمال، والدكتور مايكل بشاب، والدكتورة آلاء صلاح، وهيئة التمريض المعاونة.