أعلن تصنيف “ويبومتركس” الإسباني لشهر يوليو 2024، ظهور جامعة عين شمس ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم لتحتل الجامعة الترتيب (908) عالميًا والخامس محليًا بتقدم يقارب 40% من تصنيفها بالمقارنة بعام ٢٠١٩.
ويأتي ذلك وفق إستراتيجية الجامعة فى العمل على رفع ترتيبها عالميًا بمختلف التصنيفات.
أشار أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس إلى أن تقدم ترتيب جامعة عين شمس بالتصنيفات العالمية المختلفة يأتى ثمرة نجاح ونتيجة جهود كبيرة من كافة العاملين بالمنظومة داخل الجامعة والخطط المستقبلية التي مكنت الجامعة أن تتفوق على غيرها من الجامعات العالمية وتظهر ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا فى تصنيف ويبومتركس وكذلك في العديد من التصنيفات التخصصية الأخرى.
و أضاف أ.د. محمد ضياء زين العابدين أن تصنيف “ويبومتركس” أحد أهم التصنيفات العالمية للجامعات، ويعد مؤشرًا مهمًا لقدرة الجامعة على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة والتواصل مع العالم الخارجي من خلال الموقع الإلكتروني للجامعة، مما يُساهم في تعزيز سمعتها الدولية وجذب الطلاب والباحثين المتميزين من جميع أنحاء العالم.
وأوضحت أ.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
أن الجامعة تعمل وفق إستراتيجية تحرص على مواكبة البحث العلمي للتطورات العالمية والاقتصادية مع مراعاة التنمية المستدامة وتركيز موضوعات البحث العلمي على الاتجاهات العالمية الحديثة والبحوث الخضراء والتنمية المستدامة لحماية البيئة ومواردها
و القيام بشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ووضع الحلول المناسبة لمشكلات واحتياجات المجتمع.
كما أوضحت أ.د. غادة فاروق لظهور جامعة عين شمس، في الترتيب (718) عالميًا بعدد استشهادات (583611)، بتقدمها عن نسخة يناير ٢٠٢٤ بزيادة (28588) استشهاد خلال تصنيف ويبومتركس العالمي للاستشهادات المرجعية نتائج نسخته لشهر يوليو لعام 2024.
الجدير بالذكر أن تصنيف (ويبومتركس العام) يصدر مرتين سنويًا اعتبارًا من 2024، بنهاية شهري (يناير ويوليو) من كل عام، تحفيزًا للمؤسسات التعليمية للتواجد بشكل أكبر على شبكة الإنترنت وعرض أنشطتها بدقة، والاهتمام بسياسة الويب والوصول المفتوح والشفافية، فضلًا عن إصدار التصنيف نسخة خاصة لتقييم الجامعات وفقًا لمعدل الاستشهادات المرجعية مُعتمدًا على جوجل سكولار للاستشهادات بالأبحاث العلمية، ويغطي التصنيف أكثر من 32 ألف مؤسسة تعليمية من مختلف دول العالم.