افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، فعاليات حفل استقبال الطلاب الجدد والقدامى للعام الجامعي ٢٠٢٤/٢٠٢٥ بكليةالألسن، بحضور أ.د.غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د.صالح هاشم، رئيس الجامعة الأسبق، وررئيس إتحاد الجامعات العربية السابق، أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، أ.د.أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكلمات لكل من أ.د. رنا الهلالى مدير مركز ذوى الإعاقة بالجامعة، أ.د.شيرويت الأحمدي، مدير إدارة الوافدين والأساتذة الزائرين، أ.د. هند الهلالى مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، الطالب على وانج وى، ممثل الطالب الغير الناطقين باللغة العربية.
وخلال كلمتة الافتتاحية أكد أ.د.محمد ضياء زين العابدين، أن كلية الألسن بجامعة عين شمس تعد أحد أقدم قلاع اللغات على مستوى الشرق الأوسط منذ تأسيسها على يد محمد على في عصر النهضة المصرية الحديث، فهي تعبر عن تاريخ مصر، واستمرت عبر عقود من الزمن في تعليم لغات وثقافات دول العالم المختلفة على أرض مصر، مشيرًا إلى أن قيمة كلية الألسن تنبع من تلك النقطة؛ حيث قامت بدور تنويري كبير علي كافة المستويات خلال تاريخها.
كما أن استباقها في إنشاء و تأسيس أقسام عريقة ومتميزة مثل قسمي اللغة الصينية و الألمانية اللذان يعدان من أقدم الاقسام علي مستوي الجامعات المصرية؛ ادي الي بلوغ كلية الألسن الي مكانتها المرموقة الحالية ليس علي المستوي المحلي فقط ولكن علي المستويين الإقليمي والدولي.
واستطرد حديثه مُثمنًا مجهودات إدارة الجامعة السابقة برئاسة الأستاذ الدكتور محمود المتيني، علي الجهود المبذولة بكافة كليات الجامعة، مؤكدا أن العمل المؤسسي هو الذي تمتاز به جامعة عين شمس؛ حيث أن كل إدارة للجامعة تستكمل البناء علي ما سبق لاستمرار مسيرة النجاح وتعظيم الاستفادة من السابق وتطويره وبناء هرم تعليمي متطور وقادر على منافسة كبريات الجامعات العالمية في مختلف الأصعدة.
وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، أن كلية الألسن تعد روضة المعرفة وجسر الثقافة التي تم تأسيسها في عصر النهضة المصرية على يد رائد التنوير رفاعة الطهطاوى عام ١٨٣٥.
وتابعت حديثها مشيرة إلى أن الكلية جاهدت على مر السنين من أجل اللحق بركب التقدم والتطوير في ضوء رؤية الكلية والجامعة والدولة المصرية، حيث اتخذت في هذا الصدد عدة إجراءات حيث قامت بتطوير برامجها وربطها باحتياجات سوق العمل ومنها تأسيس ثمانية برامج جديدة في الترجمة التحريرية والفورية والترجمة المتخصصة بمرحلة الليسانس لإثراء الوعاء المعرفي بين اللغة العربية واللغات الأجنبية في مجالات مختلفة كالإعلام والتجارة والاقتصاد وغيرها.
كما قامت الكلية بتأسيس البرامج المتقدمة للدراسات العليا في الترجمة التحريرية والفورية وتكنولوجيا الترجمة لتأهيل المترجمين على استخدام أحدث البرمجيات في إدارة مشروعات الترجمة وترجمة الوسائط المتعددة وترجمة التوطين في جميع تخصصاتها بفاعلية وجوده.
كما أولت الكلية إهتمامها بتطوير البنية التحتية لخدمة البرامج التعليمية من خلال عمليات الإحلال والتجديد وصيانة القاعات ومعامل الترجمة الفورية والصوتيات.
واستطردت حديثها مشيرة إلى أنه في أعقاب الإجراءات الإحترازية المتخذة أثناء جائحة كورونا، قامت الكلية بتطوير النظم الالكترونية للبرامج. برفع جميع المقررات على منصة ال UMS الجامعية، تطبيقًا لنظام التعليم الهجين وهذا النظام مطبق الآن للعام الخامس على التوالي وفقا للقرارات الوزارية الواردة.
وتابعت حديثها مشيرة إلى أنه على مستوى التعاون الدولى، أبرمت الكلية العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في إطار تبادل الأساتذة والطلاب والبرامج المشتركة مع الجامعات في مختلف ارجاء العالم ومن أهمها التعاون مع جامعة لايبتسيج بألمانيا وجامعة سلامنكا بإسبانيا وجامعة بورتو ومعهد كامويش بالبرتغال وجامعات تسكوبا و طوكيو وهيروشيما باليابان وجامعة هانكوك بكوريا الجنوبية وجامعات بكين والاقتصاد والتجارة الدولية وشنغهاي بالصين وجامعة كنت بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة تشارلز بجمهورية التشيك.
وعلى مستوى تأهيل الطلاب لسوق العمل قامت الكلية بتوفير التدريب الميدانى وإبرام بروتوكولات التعاون مع جهات التدريب والتوظيف المختلفة الحكومية وغيرها، ومنها التدريب بالمركز القومي للترجمة وهيئة الاستعلامات وتدريب الترجمة بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة.
كما تقوم الكلية من خلال وحدة متابعة الخريجين و التدريب المهنى بالتعاون مع رابطة الخريجين ومركز التوظيف بالجامعة بالاهتمام بالخريجين وإعدادهم لسوق العمل وتوجيههم لفرص العمل والوظائف المتاحة في ضوء ملتقيات التوظيف وقواعد البيانات المعدة بالشركات وجهات العمل المختلفة.
وشهدت فعاليات الحفل عرض غنائي لفريق كورال الكلية الحاصل على جائزة المركز الأول على مستوى الجامعة، كما قام أ.د.محمد ضياء زين العابدين، بجولة تفقدية لساحة الكلية والتعرف على الأنشطة الطلابية التى تقدمها الكلية لطلابها والأنشطة الثقافية والمعارض الفنية والصناعات اليدوية والألعاب الرياضية التى تم تنظيمها خلال فعاليات اليوم مثل الشطرنج وكرة الطاولة وعدد من الألعاب الرياضية المتنوعة، كما تم تنظيم الفعالية للمرة الأولى في اللاند سكيب الجديد بالكلية بعد افتتاحها على مسرح الكلية المكشوف.