معهد البحوث الفلكية يستضيف مُتدربي الدورة السادسة عشرة “لبرنامج الأمل”

في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتكثيف الاهتمام بتدريب الباحثين والطلاب في المجالات العلمية والتكنولوجية الحديثة، من أجل تأهيل الخريج بما يواكب متطلبات سوق العمل، وتوفير الفرص للباحثين والخريجين بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا للتدريب على أحدث التقنيات العلمية والاطلاع على المُستجدات التي تشهدها القطاعات الحيوية اللازمة للتنمية.

واستضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدورة السادسة عشرة من “برنامج الأمل”، تحت إشراف الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد.

وأوضح الدكتور رابح أن مرصد المسلات المغناطيسي بشمال الفيوم التابع للمعهد احتضن معسكر تدريب شباب “برنامج الأمل” والذي تنظمه الجمعية الجيوفيزيقية المصرية، في دورته الـ16، مشيرًا إلى أن التدريب اشتمل على قياسات حقلية ومعالجة بيانات لكل من الطرق الجيوفيزيقية المغناطيسية والسيزمية والكهربية الأرضية بالإضافة إلى قياسات الرادار الأرضي.

كما تضمن التدريب إتاحة أحدث أجهزة القياس الجيوفيزيقية بالمعهد للمتدربين الشباب لمساعدتهم في التأهيل للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي في مجال الجيوفيزياء، فضلًا عن توفير السبل للمتدربين بالمرصد؛ للاستفادة من الإمكانيات لإتمام كافة البرامج التدريبية، وذلك من خلال نُخبة من كوادر المعهد.

وفي نهاية المعسكر التدريبي قدم شباب الأمل 16 عرضًا بنهاية البرنامج حول ما اكتسبوه من معرفة عملية وتطبيقية.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج الأمل يهدف إلي تأهيل الخريجين من الجامعات المصرية للالتحاق بالشركات العالمية في مجال البترول، من خلال برنامج نظري يجريه خبراء من الشركات المختلفة، ومشروع عملي ينفذه الخريجون، كما يعمل البرنامج على توفير المهارات المطلوبة لسوق العمل، والتي تشمل القيادة والقدرة على العمل الجماعي، وتطوير مهارات الاتصال والعرض.

ويقوم البرنامج باختيار الخمسة عشر الأوائل من كل أقسام كليات العلوم في الجامعات المصرية الحكومية، وهو ما يتضمن أقسام علوم الأرض الجيولوجيا، والجيوفيزياء، وجيولوجيا الكيمياء، وجيولوجيا البترول، وجيوفيزياء البترول.

قام بتنسيق البرنامج: الجيوفيزيقي سمير عبدالمعطي رئيس مجلس إدارة الجمعية الجيوفيزيقية والمنسق العام لبرنامج الأمل، والدكتور طارق عرفة مدير مرصد المسلات المغناطيسي.

جدير بالذكر أن بدأ منذ عام 2007، باعتباره أحد أهم برامج الاستثمار المجتمعي التي تهدف إلى دعم الكوادر الشابة ليصبحوا قادة قطاع البترول والطاقة في المستقبل.