مش عايزين نسيب حقه، بهذه الكلمات عبر الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حرصهم في عدم ضياع حق زميلهم الدكتور أحمد حفني طبيب أسنان ماجستير قصر العيني جامعة القاهرة، والذي لقى مصرعه خلال حادث أليم على.

القصة الكاملة لطبيب أسنان قصر العيني

تفاصيل واقعه مقتل طبيب أسنان قصر العيني بالكامل كشف عنها زملائه وأصدقائه كالتالي: “لما ابن أخويا يكبر و يسألني: بابا ما#ت إزاي يا عمو مصطفى؟ وانتوا عملتوا إيه ساعتها؟، هجاوبه إزاي؟!!، ومش عارف ليه بكتب الكلام ده، وهل ليه لازمة ولا لا .. بس مش قادر أتحمل أشوف الحق بيضيع قدام عيني، وحق ابنه وأسرته بيدفن معاهم”.

ودون أخر: “الحكاية بدأت يوم السبت ٢/١١/٢٠٢٤، لما أخويا الدكتور أحمد حفني، طبيب الأسنان ماجيستير القصر العينى جامعة القاهرة، المعروف بطيبة قلبه واهتمامه بالناس ومساعدتهم .. كان واقف على الرصيف، ، مستني عند محطة الحى السادس اتجاه كارفور (العبور) علشان يروح يعالج المرضى. في يوم عادي، زينا كلنا بنجرى على اكل عيشنا، لكن انتهى بشكل مأساوي”.

وتابع: مش عايزين نسيب حقه يُقدر الله إن شخص يُدعى (عبد/…../…./سل..ن)، ٢٣ سنة طالب بكلية الحقوق، يخبطه وهو واقف على الرصيف ويطيره جوه الجنينة بعربية هيونداى النترا لون فيراني. و ينتقل المستشفى شبه مفارق الحياة، وبعد ساعات، يم#و#ت وسط محاولات لإنقاذه”.

قصة الدكتور أحمد حفني طبيب أسنان قصر العيني

فيما دون شقيقه: “حسبي الله ونعم الوكيل. أخويا ما#ت بس حقه مش هيضيع، ونحسبه شهيد عند الله. ربنا يصبرنا ويصبر مراته .. وابنه أسر، اللي اتيتم و هو لسه مكمّلش ٧ سنين”.

وتابع: ” الدكتور أحمد حفني اخويا هقول لابنه إيه لما يشوفني ساكت؟ ويشوف مكان الحادث بعدها بدقايق بيتنضف وكأن مفيش حاجة حصلت؟ الأدلة اختفت، الزجاج المتكسر مش متبقي منه أثر، ولا كاميرا تجيب الحقيقة”.

وأضاف: هقوله إزاي إننا لما قدمنا أقوالنا في التحقيقات،هما غيروا اقوالهم واتغيرت بعض الأمور؟ طلبت تحليل مخدرات، مرة في التحقيقات (قبل الوفاة و احمد لسه فى المستشفى)، ولم يتم النظر فى الطلب. رجعت طلبته من المحامي العام، ولسه منتظرين لو هيتنفذ ولا لأ.

واستكمل حديثه: “إزاي هفهمه إن كل البوستات عن الحادثة اتشالت من السوشيال ميديا، كأن القصة ما حصلتش؟ وإنه لحد دلوقتي مفيش تقرير فني للعربية اتعرف، ولا ظهرت في التحقيقات؟، وأقنعه إزاي إن اللي خبط أبوه طلع بكفالة ١٠٠٠ جنيه بس! ١٠٠٠ جنيه بس حق لحظة تهور ضيعت روح دكتور أسنان ٣٣ سنة كان واهب حياته للخير و ماشى فى قضاء حوائج الناس و يتمت طفل ٧ سنين.

مقتل الدكتور أحمد حفني طبيب أسنان قصر العيني

وأكد: إحنا راضيين بقضاء الله، ومؤمنين إن ده اختبار صعب. بس هنفضل نتمسك بحقنا، لأن اللي بيحصل ده ظلم ميرضيش ربنا ولا ضمير حد مؤمن. مش هنسمح لحد مهما كانت سلطته إنه يطمس الحقيقة ويضيع حق الشهيد أحمد، وابنه اللي فقد حضن أبوه.

واستطرد: كل يوم بنشوف نفوذ بيتلاعب بالقوانين، وناس مهمين بيخفوا الحقيقة علشان ابنهم ميباتش يوم في الحجز، وناس مش بتقدم حتى واجب العزاء لأهل الميت، إحنا ناس عادية، دكاترة ومهندسين، لا نملك الوسايط، لكن عندنا حق وقضية عادلة. بالله عليكم، ساعدونا ننشر القصة . يمكن البوست ده يوصل لمسؤولين شرفاء، للنائب العام، عشان الحق ما يضيعش. وأناشد عدالة القضاء المصرى فى سرعة تحقيق العدالة و لو طلع لينا حق احنا مش عايزين اكتر منه و لو ملناش حق احنا راضيين بقضاء ربنا أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالنظر فى القضية.

واختتم حديثه: أنا واثق في الله، وفي الأجهزة القضائية إنها هتحقق بشفافية. مش كل الناس المهمين بيستخدموا سلطتهم للظلم. إحنا في ٢٠٢٤، ولسه بنعيش كأننا في فيلم، بس ده واقعنا، ومش هنقعد ساكتين، ساعدوني، بالله عليكم، خلو الصوت يوصل. علشان بفضل الله، وبدعواتكم، وبجهودنا، حق الدكتور أحمد هيرجع.