شهدت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا -صباح اليوم- فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العلمي الثامن لبحوث وابتكارات الطلبة في مرحلة البكالوريوس بالكلية الفنية العسكرية، الذي نظمته الكلية الفنية العسكرية بدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت رعاية وزارة الدفاع المصرية.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مبادرات وبرامج أكاديمية البحث العلمي المختلفة التي تدعم الدورة الكاملة للابتكار وتعزز ربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع، وكان ذلك في المحاضرة التي ألقتها علي هامش المؤتمر بحضور السيد مدير الكلية الفنية العسكرية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة من كليات الهندسة بالجامعات المصرية.
وأوضحت رئيس أكاديمية البحث العلمي خلال كلمتها أن استراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 تولي أهمية قصوى لاقتصاد المعرفة وتهيئة بيئة مشجعة ومحفزة للابتكار من خلال الدعم الحكومي واستصدار تشريعات جديدة وزيادة مخصصات البحث العلمي.
وأوضحت أن الخطة التنفيذية للأكاديمية 2022-2026 ضمن استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار تدعم اقتصاد المعرفة وتعمل على خلق بيئة مهيئة ومشجعة على الابتكار، بدءاً من تهيئة مناخ معزز للأنشطة البحثية والابتكارية وانتهاء بتسويق منتج يلبى احتياجات المجتمع ومروراً بخطوات البحث والتطوير وإنتاج النماذج الأولية وتحويلها إلى صورة جاهزة للإنتاج على مستوى صناعي والربط الفعال بين البحث العلمي والصناعة.
وأشارت الفقي إلى حزمة البرامج التي تقدمها أكاديمية البحث العلمي مثل برنامج الحاضنات التكنولوجية “انطلاق” التي بلغ عددها 43 حاضنة في جميع التخصصات في جميع ربوع الجمهورية وتخرج منها 200 شركة تكنولوجية ناشئة ووفرت أكثر من 1700 فرصة عمل تكنولوجية ووصلت القيمة السوقية لبعض من هذه الشركات مجتمعة ما يقرب من 50 مليون دولار، وأيضا برنامج دعم التحالفات التكنولوجية لربط الجهات البحثية والجامعات بالمجتمع الصناعي ومؤسسات المجتمع المدني، ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا والتي بلغ عددها 60 مكتب في معظم الجامعات والمراكز البحثية.
تابعت: وهي مبادرة ممولة من الأكاديمية تم إطلاقها على نطاق تجريبي في 2013، ثم تم التطوير والتوسع في التجربة وتعميمها على المستوي القومي، كما تم إنشاء نوادي ريادة الأعمال بالجامعات والمراكز البحثية وقد بلغ عددها 50 نادي ريادة أعمال على مستوي جمهورية مصر العربية، بهدف إنشاء نظام مؤسسي للتعرف على الاحتياجات الصناعية ومحاولة إيجاد حلول علمية لها بالإضافة إلى تزويد برنامج الحاضنات بالتكنولوجيات المتوفرة في الجامعات، ومراكز البحث العلمي الموجود بها المكاتب من خلال الشبكة المتوافرة في معظم الجامعات والمراكز البحثية المصرية.