فوز مشروع “هوية في كل جامعة مصرية” بالمركز الأول في برنامج تعزيز الهوية الوطنية بمعهد إعداد القادة

أسفرت نتائج برنامج “هوية” بمعهد إعداد القادة عن فوز مشروع “هوية في كل جامعة مصرية” بالمركز الأول، بينما حل مشروع “هوية مصر – حضارات تبقى وأصالة تتحدث” في المركز الثاني، وجاء مشروع “تراثنا” في المركز الثالث. وتميزت المشروعات الفائزة بكونها ثمرة أفكار إبداعية للطلاب المشاركين، حيث تم اختيار أفضلها من خلال تصويت طلابي مباشر.

جاء ذلك في ختام فعاليات برنامج “هوية” الذي نظمه معهد إعداد القادة تحت شعار “سفراء الهوية المصرية”، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام مصطفى الشريف، وكيل المعهد.

وشهد البرنامج محاضرة بعنوان “أمل يغير كل شيء” قدمها اللاعب الدولي الكابتن أنور الكموني، مؤسس حملة مانحي الأمل العالمية. وتناولت المحاضرة أهمية الأمل كقوة دافعة للتغيير الإيجابي في المجتمع، حيث شارك الكموني تجربته الملهمة مع الطلاب وناقش معهم سبل تحويل التحديات إلى فرص للنجاح. وتفاعل الطلاب بحماس مع محاور المحاضرة التي ركزت على دور الشباب في صناعة التغيير وأهمية الإيمان بالقدرات الذاتية.

وأكد الدكتور كريم همام أن وزارة التعليم العالي تحرص على بناء الوعي والتثقيف للطلاب، وتوجيه الشباب نحو فهم أهمية التنمية المستدامة والمشاركة الفعّالة في تحقيقها. وأضاف أن المعهد يركز على بناء مهارات القيادة لدى الشباب لتمكينهم من تقديم إسهامات إيجابية تدعم تحقيق رؤية مصر 2030 وبناء الجمهورية الجديدة.

وتأتي هذه الفعاليات استكمالاً لمشاركة قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي في مبادرة “بداية.. من خلال بداية قادة الجامعات المصرية” التي عُقدت مؤخراً في شرم الشيخ، مؤكداً على دور الشباب كقوة دافعة للتغيير والتنمية، ودور المعهد في تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك من خلال تعزيز الوعي وتطوير القدرات.

في نهاية الحفل الختامي، تم تكريم المراكز الثلاثة الأولى، وتوزيع شهادات التقدير على جميع المشاركين .

على هامش الفعاليات تم تنظيم زيارة إلى أحد المواقع الأثرية البارزة وهي القلعة. حيث تتميز القلعة بأهمية تاريخية وثقافية كبيرة، حيث تحتوي على العديد من المعالم المثيرة للاهتمام، وتهدف الزيارة إلى إبراز وتعزيز الهوية الوطنية المصرية.