رئيس جامعة الجلالة يعلن انضمام البروفسور أحمد رسلان الخبير العالمي في جراحة المخ والأعصاب كأستاذ زائر بالجامعة
جامعة الجلالة الاهلية تستضيف البروفسور أحمد رسلان أستاذ جراحة الأعصاب.
استضافت جامعة الجلالة الاهلية، البروفسور أحمد رسلان، أستاذ جراحة الأعصاب، والمتخصص في تشخيص وعلاج الاضطرابات والإصابات العصبية المعقدة، بجامعة أوريجون بورتلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، في ورشة عمل حول “التطورات الجديدة في جراحة المخ والأعصاب”، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس الجامعة، وبحضور عدد من العمداء ومديري البرامج وأعضاء هيئة التدريس ممثلين عن المجال الطبي والهندسي.
تهدف الورشة الي الاطلاع على أحدث التطبيقات والتقنيات المستخدمة في تسجيل نشاط المخ بدرجة عالية الكفاءة في الحالات الصحية والمرضية، بالإضافة الي تسليط الضوء الي آخر التطورات لاستخدامات مجال الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مجال جراحة المخ الأعصاب، بما يحقق الكفاءة والاستدامة الطبية.
من جانبه، أعلن الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، بانضمام الدكتور أحمد رسلان لأسرة الجامعة كأستاذ زائر لتدريس عدد من المقررات الدراسية لطلاب مجال الطب البشري، وبرنامج المعلوماتية الطبية الحيوية، بالاضافة الي بحث أوجه وسبل التعاون المشترك للعمل معه على تقديم مشاريع بحثية تخدم الاهداف الاستراتيجية، ورؤية مصر 2030 فى مجال القطاع الصحى، لتحقيق الكفاءة والاستدامة الطبية المطلوبة.
كما رحب الدكتور أحمد رسلان، أستاذ جراحة الأعصاب، بجامعة أوريجون بورتلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، بانضمامه كأستاذ زائر لأسرة جامعة الجلالة، مشيداً بالنجاحات التي تحققت علي مدار 4 سنوات بالجامعة، والشراكات الدولية التي تقوم بها، لفتح آفاق جديدة للتعاون مع كافة الجامعات والمؤسسات الدولية، مشيراً الي ارتباط جميع مجالات وبرامج جامعة الجلالة، بالتطورات العملية المتسارعة، بالإضافة الي نقل الخبرات العلمية وتعزيز نقل التكنولوجيات الحديثة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
جدير بالذكر، يعد البروفسور أحمد رسلان، رئيس قسم الجراحة في جامعة “أوريغون”، واحد من أعضاء فريق عربي قام بابتكار شريحة تسمي “نانو-بلاتينَم”، تنتظر موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأميركية على استخدامها مع البشر لتطوير الجراحات، وهو ما يفتح الباب على علاجات متطورة لأمراض الأعصاب، وعلاج ألزهايمر وأمراض غيرها.
حيث تقوم شريحة “نانو-بلاتينَم” بتسجيل البيانات على سطح الدماغ دون الحاجة لاختراق خلايا المخ، على عكس التقنية المستخدمة في شريحة إيلون ماسك، وتتميز بتفوقها في عدد نقاط التسجيل مقارنة بشريحة إيلون ماسك، فضلاً عن قدرتها على تغطية مساحة أكبر من الدماغ وإيصال الإشارات العصبية بشكل أكثر فعالية مقارنة بشريحة إيلون ماسك.