نظم مكتب التميز الدولي بالجامعة برئاسة الدكتور ياسر حلمي، وعضوية كل من: الدكتور محمد فاروق، والدكتور أحمد الشافعي، والدكتور محمد عزت، زيارة إلى الصين.
يأتي ذلك انطلاقًا من حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وسعي جامعة الأزهر الدائم والمستمر لتعزيز التعاون الأكاديمي والتكنولوجي مع جميع المؤسسات التعليمية العالمية.
شهدت الزيارة حضور منتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي عقد في ووهان والذي جمع نخبة من أساتذة الجامعات الإفريقية والصينية؛ لمناقشة سبل التعاون في مجالات التعليم العالي ومخرجاته نحو الابتكار الصناعي ونقل التكنولوجيا.
وألقى الدكتور ياسر حلمي كلمة جامعة الأزهر التي نقل فيها تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة إلى الحضور، وتمنياتهم للجميع بالنجاح والتوفيق.
واستعرض فضيلته خلال كلمته تاريخ جامعة الأزهر العريق وتميزها في مجال الدراسات العربية والشرعية والعلوم الحديثة، وانفتاحها على العالم كجسر بين الثقافات والأمم، وأكد على تطلعاتها للتعاون في المجالات التكنولوجية والأكاديمية مع الجامعات الصينية والأفريقية.
كما عقد وفد جامعة الأزهر عدة اجتماعات مع جامعة هوبي وجامعة الصين الزراعية تم خلالها بحث فرص التعاون في مجالات: الذكاء الاصطناعي، والطب التجديدي، والطاقة الشمسية، وعلوم الزراعة، واللغات، والدراسات الأدبية، واستكشاف فرص تأسيس معهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية بجامعة الأزهر، واستقبال الطلاب من الصين لتعلم اللغة العربية، وتم تبادل الدروع والهدايا التذكارية؛ تأكيدًا على الشراكة المثمرة.
كما شارك وفد الجامعة في قمة (QS) لتصنيف الجامعات في منطقة آسيا والباسيفيك والمنعقدة في مكاو؛ حيث بحث الوفد مع المسئولين كيفية تحسين تصنيف الجامعة، وتعزيز سمعتها الدولية من خلال بناء تحالفات أكاديمية مثمرة.
يأتي هذا في ظل حرص جامعة الأزهر على دعم جهود الدولة المصرية نحو البناء والتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال توسيع التعاون الأكاديمي مع الجامعات الصينية ودول الباسيفيك، في خطوة تدعم انفتاح الجامعة على العالم وتؤكد تميزها في النتاج الحضاري والإنساني.