جامعة الدلتا، ابرزت جامعة الدلتا بمحافظة الدقهلية إنفوجراف موقع “في الجامعة” عن أكثر 10 جامعات جذبا للطلاب في عام 2024، بعد أن حقق تفاعلا واسعا وانتشارا كبيرا داخل الأوساط الجامعية.
وأصدرت جامعة الدلتا بيان قالت فيه إنها تواصل مسيرتها المتميزة نحو تحقيق الريادة في مجال التعليم العالي، حيث تصدرت قمة الجامعات المصرية من حيث جذب الطلاب للعام الدراسي 2024، متفوقة على العديد من الجامعات العريقة. وعلى الرغم من كونها تقع خارج العاصمة، نجحت الجامعة في اجتذاب أعداد كبيرة من الطلاب، محققة المركز الثالث على مستوى مصر في هذا الصدد، متفوقة بذلك على منافسين أقدم منها بسنوات.
وقال الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، إن هذا الإنجاز يعكس مدى الثقة الكبيرة التي يوليها الطلاب وأسرهم في جامعة الدلتا، وذلك لما توفره الجامعة من إمكانيات ضخمة ومتنوعة، حيث تضم 13 كلية في مختلف التخصصات.
كما أن جامعة الدلتا تتمتع بسمعة عالمية بفضل مستشفى طب الأسنان التعليمي الأكبر في العالم، الذي تم إدراجه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية. بالإضافة إلى تحقيقها إنجازًا آخر بحصولها على لقب أكبر عدد من المرضى الذين تم علاجهم بالمجان، مما يعكس التزام الجامعة بتقديم التعليم الطبي المتميز والمساهمة الفعالة في خدمة المجتمع.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور يحيى المشد، رئيس جامعة الدلتا، أن الجامعة تواصل دورها البارز في تطوير التعليم في مصر، من خلال تقديم برامج دراسات عليا وبرامج تعليمية فريدة ومتنوعة. وقال: “نسعى دومًا لتحقيق طموحات طلابنا ومجتمعنا، من خلال تقديم فرص تعليمية متميزة تواكب أحدث التطورات في مختلف المجالات. نحن فخورون بأن الجامعة أصبحت مركزًا لتطوير المهارات وتزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل.”
وأضاف رئيس جامعة الدلتا : “جامعة الدلتا تشهد تطورًا مستمرًا في كافة جوانبها، سواء على مستوى البحث العلمي أو جودة التعليم، وتبذل جهودًا كبيرة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي.”
على الرغم من منافسة الجامعات العريقة، حققت جامعة الدلتا مكانتها بين أقرانها بفضل مزيج من الإمكانيات الهائلة والبنية التحتية المتطورة، حيث قدمت نموذجًا يحتذى به في التعليم الجامعي خارج نطاق العاصمة. وقد أثبتت الجامعة أنها قادرة على تحقيق النجاح والوصول إلى قمة المنافسة، مُظهرة أن الجودة الأكاديمية لا ترتبط دائمًا بموقع الجامعة، بل بما تقدمه من قيمة تعليمية متميزة.