تشهد كلية طب الأسنان جامعة الأهرام الكندية افتتاح المكتب الأخضر بالكلية والمشاركة في تشجير الجامعة ضمن مبادرة حلم أخضر التي أطلقها الأستاذ الدكتور هشام عبدالحكم عميد الكلية بالتعاون مع بيت الخزف المصري بالقاعة Hall 2 بمبني المدرجات بالجامعة الساعة العاشرة صباحاً.
يأتي تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية والأستاذ الدكتور هشام عبدالحكم عميد كليه طب الفم والأسنان والأستاذ الدكتور نجلاء كمال وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتورة ساره سليم مدير ومنسق المكتب الأخضر.
وقال الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب الفم والأسنان، إن إنشاء المكتب الأخضر يعد خطوة هامة نحو تعزيز مفهوم التنمية المستدامة في بيئة عملنا الأكاديمية، وأن هذا المكتب يعكس التزام كليتنا بالمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تساهم في استدامة مواردنا الطبيعية وتحقيق رفاهية مجتمعنا.
وأكد أن التنمية المستدامة ليست مجرد شعار بل هي ممارسة حية تهم كل جوانب حياتنا، بما في ذلك مجال التعليم والبحث الطبي. في كلية طب الفم والأسنان، نؤمن بأن التوازن بين تطور العلوم الطبية والممارسات البيئية يعد ضرورة حتمية.
وأشار عميد كلية طب الأسنان جامعة الأهرام الكندية أنه ومن خلال المكتب الأخضر، سنتمكن من تبني ممارسات صديقة للبيئة، مثل تقليل النفايات الطبية، استخدام التقنيات البيئية في المرافق التعليمية والبحثية، والعمل على نشر الوعي البيئي بين طلابنا وأعضاء هيئة التدريس.
وتابع: أما في مجال طب الفم والأسنان، فإن تكامل المسؤولية البيئية مع ممارسة الطب يعد أحد التوجهات المستقبلية التي تساهم في تحسين الصحة العامة بشكل عام. من خلال تبني تقنيات العلاج والوقاية التي تحترم البيئة، مثل تقليل المواد الكيميائية المستخدمة في عمليات التعقيم، يمكننا أن نحد من الأثر البيئي للطاقة المستهلكة في العيادات والمستشفيات. بالإضافة إلى ذلك، يشجع المكتب الأخضر على استخدام الأدوات القابلة لإعادة التدوير وتعزيز ممارسات النظافة السليمة التي لا تضر بالبيئة.
وذكر أن المكتب الأخضر في كليتنا هو بمثابة جسر بين العلم والبيئة، وهو تجسيد لرؤيتنا المستقبلية التي تتبنى مبادئ التنمية المستدامة في جميع ميادين العلم والممارسة. ومن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى تحقيق بيئة تعليمية وصحية مستدامة، تساهم في الحفاظ على كوكبنا وتحقيق رفاهية الأجيال القادمة.