تعليم مطروح ومصر الخير يبحثان تعاون لنفع العملية التعليمية

عقدت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة اجتماعا موسعا مع الدكتور وليد أحمد مدير إدارة الاتاحة التعليمية بمؤسسة مصر الخير والأستاذ علاء عافية مدير مكتب مطروح وذلك بقاعة الاجتماعات الصغري بمقر ديوان عام المديرية.

جاء ذلك بحضور الأستاذ إسماعيل جاتو وكيل المديرية والأستاذ محمد العبد مدير عام الشئون التنفيذية والأستاذة هدي إبراهيم مدير إدارة المشاركة المجتمعية والأستاذة لمياء سعيد مدير إدارة التدريب وموجهي عموم الأنشطة التربوية.

في مستهل اللقاء رحبت وكيل تعليم مطروح بالسادة الحضور ممثلي المؤسسة ناقلة لهم تحيات وتقدير السيد اللواء خالد شعيب قائد الأقليم والذي يحرص دوماً علي تعزيز أواصر التعاون بين المديرية ومصر الخير في ضوء تفعيل منظومة المشاركة المجتمعية بالقطاع التعليمي خاصة وفي كافة المؤسسات الحكومية بالمحافظة بصفة عامة.

واستعرض اللقاء أطر التعاون المشترك بين تعليم مطروح والمؤسسة الوطنية المجتمعية كذلك الإجراءات التنفيذية الخاصة بالدورات التدريبية وورش العمل المزمع تنظيمها في الفترة من ١٦ حتي ١٨ ديسمبر الجاري بمدرسة القلب الكبير الابتدائية بمنطقة الزيات شرق المحافظة والتي تشمل صقل لمهارات الحاسب الالي للمعلمين وتفعيل القرائية بالإضافة إلي تفعيل ممارسة الطلاب للأنشطة الطلابية بكافة نوعياتها مع استثمار احتفال المحافظة بالعيد القومي.

كذلك تم خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات التنفيذية لإنشاء مدرستي أولاد مازن المجتمعية والحرش بالتنسيق مع فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة وعقب الانتهاء من الدراسات التربوية التي أعدتها إدارة التخطيط بتعليم مطروح.

وأوضحت وكيل الوزارة أن الدورات التدريبية المقرر انطلاقها الاثنين المقبل ولمدة ٣ أيام تهدف إلي تعاظم استفادة طلاب المدرسة من الوسائل التكنولوجية والتجهيزات الالكترونية التي وفرتها المؤسسة بالمدرسة من خلال التعامل الامثل للمعلمين مع السبورات الذكية والشاشات التفاعلية وكيفية تحقيق التفاعل الطلابي المنشود مع المحتوي التعليمي من خلال تلك الوسائل الإيضاحية المتطورة.

وفي ختام الإجتماع ثمنت  فتحي منظومة التعاون المثمرة مع مؤسسة مصر الخير والتي تأتي وفق تكليفات السيد وزير التربية والتعليم الأستاذ محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم وتنفيذا لتوجيهات السيد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح مؤكدة أن الدولة تقدم كافة سبل الدعم لتطوير العملية التعليمية وانشاء وإنشاء الكثير من الصروح التعليمية الشامخة في كافة أنحاء الوطن خاصة في القري والنجوع الصحراوية مترامية الأطراف.