نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، احتفالية لتكريم شركاء النجاح من قياداتها وهيئة التدريس والإداريين والطلاب، الذين قاموا بجهود كبيرة في سبيل حصول الكلية علي الاعتماد الدولي من الهيئة الألمانية للاعتماد الدولي AQAS عام ٢٠٢٣، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق والدكتورة ثريا أحمد البدوي عميدة الكلية، وإشراف الدكتورة ليلي عبد المجيد عميد الكلية الأسبق والمدير التنفيذي لمشروع الاعتماد الدولي، وبحضور الدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد أعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفالية عن سعادته البالغة بالحضور لتتويج كلية الإعلام العريقة بهذا النجاح المميز الذي حققته على مستوى دولي، وهو إنجاز مهم ليس غريبًا على أبناء هذه الكلية بقيادة أساتذتها، وعلى رأسهم الأستاذة الدكتورة ليلى عبد المجيد المدير الأكاديمي لوحدة الجودة، مشيرًا إلى أن كلية الإعلام هي صاحبة المبادرة الأولى في التقدم للحصول على هذا الاعتماد الدولي.
وأوضح عبد الصادق أن جامعة القاهرة رائدة في الحصول على الاعتمادات والمراكز الأولى على المستوى الدولي، مما يدعو للفخر والاعتزاز بالانتماء لهذه الجامعة العريقة المواكبة لكافة معايير التميز على مدار السنوات الماضية والحالية، كما وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لكافة القائمين على هذا المشروع بدءًا من العميدات الفضليات السابقات والوكلاء والأساتذة والفريق المميز من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الكلية المخلصين الأوفياء، الفخورين بكليتهم دائما، كما أثنى أ.د عبد الصادق على أداء إدارة الكلية الحالية بقيادة أ.د. ثريا أحمد البدوي عميدة الكلية.
واختتم عبد الصادق كلمته بالإشادة بوزارة التعليم العالي ودورها المتميز في دعم البحث والتطوير المستمر للجامعة بكافة كلياتها، وتوفير كل ما تحتاجه من تسهيلات لتحقيق أهدافها المنشودة.
وفي كلمتها أشادت الدكتورة غادة عبدالباري، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بروح الجماعة والتعاون والانتماء التي سادت أجواء كلية الإعلام، من بداية التقدم للاعتماد مرورا بإعداد الدراسة الذاتية، ووصولًا إلى التتويج والحصول على الاعتماد الدولي لمدة ست سنوات من الآن وحتى ٢٠٢٩م، معربة عن الامتنان لجهود العميدات اللاتي خضن رحلة التتويج الدولي على مدار سنوات طويلة.
وبدأت الدكتورة ثريا أحمد البدوي، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة، كلمتها مهنئة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، لتوليه منصب رئيس جامعة القاهرة، مؤكدة على استحقاقه للمنصب، مؤكدة على أنه لا يتوانى أبدا في العمل والالتزام، و يطبق القانون بكل حزم، مسترجعة كلمته “أنا لا أتوانى أبدا في محاسبة أي خطأ في حق جامعة القاهرة، ولا أتردد في إثابة من يفيد الجامعة”، كما هنأت معالي الدكتورة الدكتورة غادة عبد الباري، لتولي سيادتها منصب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
و وجهت عميدة الكلية الشكر للدكتورة ليلى عبد المجيد، المدير الأكاديمي لإدارة الجودة بالكلية، على كل ما قدمته من جهد وإخلاص وحب للكلية، وما تعكسه من كل المعاني والقيم الجميلة، مؤكدة على فضل اادكتورة ليلى عبد المجيد، في حصول الكلية على الاعتماد الدولي.
كما وجهت العميدة الشكر للأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى، العميد السابق للكلية، ومدير المشروع، و أشارت الدكتورة ثريا البدوي إلى رغبتها في الاحتفاء بالاعتماد الدولي لكلية الإعلام منذ توليها العمادة، مؤكدة حرصها على مواصلة الجهود والحصول على الاعتماد الفرنسي.
وأوضحت عميدة الكلية أن كلية الإعلام أول كلية في جامعة القاهرة تحصل على الاعتماد الدولي من مؤسسة AQAS الألمانية لجميع برامجها الأكاديمية، مما يؤكد جودة التعليم بها والثقة في مستوي خدماتها ومخرجاتها التعليمية والبحثية والمجتمعية وفقًا للمعايير الدولية، وهو ما يؤكد أن خريجيها حصلوا علي تأهيل وتدريب عال الجودة يؤهلهم للمنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، كما يسهم في رفع مكانة جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية.
ومن جانبها وجهت الدكتورة ليلى عبد المجيد، المدير الأكاديمي لإدارة الجودة، الشكر للأستاذ الدكتور رئيس الجامعة مؤكدة أنه “رب أسرة جامعة القاهرة”، كما وجهت الشكر للدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس جامعة القاهرة والدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية.
وتابعت الدكتورة ليلى عبد المجيد حديثها بعرض تقديمي عن “الطريق إلى الاعتماد الدولي”، مؤكدة دور الدكتورة هويدا مصطفى، مدير المشروع، والتي أخذت المبادرة للتقدم للاعتماد الدولي، موضحة أنه كان لديها ثقة بفريق العمل وقدرته على النجاح، وأشارت إلى الصعوبات التي واجهت الفريق في طريق الحصول على الاعتماد الدولي، كانتشار جائحة “كورونا”.
وأوضحت عبد المجيد الخطوات التي مر بها الفريق، بداية من التقدم بالمشروع، ثم الفوز به، ثم بعد ذلك خطوة اختيار الهيئة التي ستقدم الاعتماد، وقد وقع الاختيار على مؤسسة AQAS الألمانية، وسار الفريق بعد ذلك خطوات جادة بداية من الترحيب بفريق مؤسسة AQAS، وصولا إلى الثناء على فريق المشروع، وحصول الكلية على الاعتماد الدولي حتى عام ٢٠٢٩.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة هويدا مصطفى العميد السابق للكلية، أن كلية الإعلام وقياداتها بذلت جهدا كبيرا في الحصول على هذا الاعتماد وقدمت لائحة جديدة للدراسة، وخصصت برامج كاملة تؤهلها للحصول على هذا الاعتماد، كما ذكرت أن جميع الأعضاء كانوا يعملون بحب وامتنان لأساتذتهم.
وقالت الدكتورة هويدا مصطفى إن متطلبات الاعتماد الدولي كانت أكثر دقة وصعوبة وتتطلب جهدا من نوع خاص فضلًا عن توفير النقد الأجنبي في ظل ظروف اقتصادية صعبة مرت بها البلاد مما جعل التجربة تمثل تحديًا وحلمًا أصرت الكلية على تحقيقه بتوفيق الله وعونه.
واختتمت كلمتها بالشكر والتقدير لكل العاملين بالكلية من الكادر الإداري والأكاديمي والخبراء والممارسين الذين لم يتوانوا في التعاون مع الكلية وإبراز جهودها على المستوى الإعلامي.
وبدورها أكدت الدكتورة هبة الله السمري، القائم بأعمال عميد الكلية الأسبق، والمنسق مع الهيئة الألمانية، أن حصول الكلية على الاعتماد الدولي هو إنجاز كبير، له العديد من المميزات، منها أن تكون شهادة الكلية معترف بها دوليًا، كما يتيسر على الكلية الحاصلة على الاعتماد، إقامة شراكات مع جامعات دولية، وأكدت أن الحصول على الاعتماد الدولي هو اعتراف بنجاح العمل الشاق.
وتوجهت الدكتورة هبة السمري بالشكر للجميع ولفريق العمل، على هذا الإنجاز الكبير، مؤكدة أن دورها كان يتمثل في التواصل مع الهيئات المتخصصة في تقديم الاعتماد، ثم اختيار مؤسسة AQAS الألمانية.
وأوضحت أن بداية الخطوات كانت حضور “ويبنار” مع أعضاء الهيئة الألمانية، وتمثلت المرحلة الثانية، في الإشراف على زيارة الوفد خلال الثلاثة أيام، موضحة تقدير أعضاء المؤسسة الألمانية حماس وروح فريق كلية الإعلام جامعة القاهرة.
كما وجهت الدكتورة حنان جنيد القائم بأعمال عميد الكلية الأسبق الشكر والتقدير لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، على توليه المنصب، ورحبت بحضوره لتتويج هذا النجاح الكبير، كما أشادت بالجهد المتميز الذي قامت به أ.د. ليلى عبد المجيد على مدار عقود متتالية للحصول على الاعتماد المحلي ثم الاعتماد الدولي، الذي جاء ثمرة الإخلاص والمتابعة والتنظيم المتميز، واستطردت أ.د. حنان جنيد أن كلية الإعلام كانت مؤهلة لتحقيق هذا النجاح وذلك من خلال الإدارة المتميزة وفريق العمل المدرب على العمل في كافة معايير الاعتماد المحلي الذي كان نواة للتقدم للحصول على الاعتماد الدولي من الهيئة الألمانية، بعد تنظيم العمل والفريق واستكمال البنود والمتطلبات اللازمة للحصول على هذا الاعتماد.
وأضافت جنيد أن الهيئة الألمانية استشعرت الوحدة وتكاتف كافة الأعضاء من المعيد وحتى الأستاذ للحصول على هذا الاعتماد، مما جعلها تتحمس لتجربة الكلية الرائدة في الحصول على هذا الاعتماد.