وتضم الدول المشاركة إلى جانب المملكة كلا من مصر، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، الأردن، العراق، اليمن، السودان، لبيبا، الجزائر، تشاد، البوسنة والهرسك، المملكة المتحدة، وإيطاليا.

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن محمد الزهراني أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق التواصل بين الباحثين والأكاديميين المتخصصين في اللغة العربية وفي المناهج وفي المجال التقني، وتبادل الخبرات بينهم وعرض أحدث الدراسات والبحوث العلمية في الحقول الاختصاصية التي تعالجها محاور المؤتمر، وتعزيز شعور أفراد المجتمع بالانتماء إلى اللغة العربية الشريفة لغة القرآن الكريم، وإبراز جهود الأفراد والمؤسسات والهيئات والحكومات في مجال تعلم اللغة العربية وتعليمها واقعيًّا وافتراضيًّا إضافة إلى عرض آخر التطبيقات والوسائل التقنية المستخدمة في التعلم والتعليم الإلكتروني.

ومن جانبه، أفاد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور ظافر بن غرمان العمري بأن محاور ومجالات المؤتمر تتضمن تطوير المهارات اللغوية واستراتيجيات تدريسها ومقرراتها، وتعريب العلوم الطبيعية والتجريبية في الجامعات العربية، وتوظيف اللسانيات التطبيقية في تعليم اللغة العربية وتعلمها، واللغة العربية والمقاربات البينية مع العلوم والمجالات الأخرى، واللغة العربية والهوية الشخصية والوطنية والإسلامية، وإعداد معلمي اللغة العربية لأهلها وللناطقين بغيرها.

كما تتضمن محاور ومجالات المؤتمر: السياسات اللغوية وتعزيز مكانة اللغة العربية، واللغة العربية وتطبيقات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية وجهود المؤسسات والهيئات الدولية والمحلية في دعمها، ورقمنة المحتوى اللغوي والأدبي في العربية بالإضافة إلى تطوير مهارات معلمي اللغة العربية في التعليم العام والتعليم العالي وفي معاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

ويتناول المؤتمر 10 جلسات علمية يعرض فيها (40) بحثًا علميًا محكمًا تناقش مختلف مجالات اللغة العربية وآدابها إضافة إلى (10) ملصقات علمية حول مشاريع بحثية ومبادرات وتجارب ناجحة جميعها في مجال اللغة العربية وآدابها ، كما تعقد على هامش المؤتمر ورشة عمل تدريبية بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية”.